كلمه العدد ١١٦٠ من الذي ينتصر في ليبيا ؟ “سلاح الحوار ام حوار السلاح”
تعد ليبيا رابع اكبر البلدان مساحه في قاره افريقيا والسادسه عشر علي مستوي العالم وهو ما يفرض علي هذه الدوله معضلات كبري من الناحيه الجيوسياسية جعلها تشهد حاله من عدم الاستقرار والنزاع المسلح منذ سقوط القذافي وابرز هذه المشكلات انعدام السيطره علي هذه الحدود مما يسمح بدخول العناصر المناوئة اضافه الي سهوله تهريب السلاح وما له من اثر في نشوء الكثير من المجموعات المسلحه والميليشيات الارهابيه التي تسهم في تمزيق السلم الاجتماعي ولا شك ان التحالف الاخواني السراج والميليشيات التابعه واردوغان الذي جاء بالالاف من المرتزقه الارهابيين والذين يدفع لهم رواتب شهريه واشرف علي تسليحهم قد ساهم بشكل كبير في مذيد من التمزق والصراع بين القبائل ابناء البلد الواحد لصالح حلم تمكين واعاده الدوله العثمانيه في ليبيا وعلي تراب الليبيين الوطني سعيا خلف منابع البترول والغاز الليبيه وعلي حساب الامن والمصالح الاستراتيجيه لدول الجوار واهمها مصر لمعرفتها بان هذا الوجود هدفه المماحكه السياسيه لاحياء الوجود الاخواني …. ولا شك ان استمرار الصراع اقلق مصر التي كانت دوما تسعي بان يكون الحوار لغه الخطاب بين الليبيين للوصول الي الحلول التي تؤمن وحده التراب الليبي والمحافظه علي ثرواتهم الوطنيه عبر كل المبادرات السياسيه اخرها اعلان القاهره الذي يدعو جميع الليبين للحوار معا لتقرير مستقبلهم وتلك لم تحد صدي لدي حكومه الوفاق وراعيها الرسمي اردوغان مما دفع مصر الاستجابه لطلب مجلس النواب الليبي برئاسه عقليه صالح وحماية لمصالح مصر الاستراتيجية قررت مصر ابلاغ الجميع بان الخط الحالي (( سرت الجفره )) هو الخط الذي يقف عليه الجميع وعليهم ان يذهبوا الي المفاوضات للاتفاق علي مستقبلهم ولكن في ظل الرفض من حكومه الوفاق السراج والتعنت التركي والرغبه في تجاوز سرت فهل نشهد تغييرا في النهج؟؟ هل نشهد تحولا بدلا من استخدام ((سلاح الحوار )) بين الجميع الي استخدام (( حوار السلاح )) لمحاوله فرض الامر الواقع ؟؟ وهو الذي نراه مرشح قبل العوده الي سلاح الحوار لاقرار الاتفاق ونحن نعتقد ان حوار السلاح سيكون لصالح مصر وذلك بسبب الجغرافيا والقدره العسكريه الهائله والخبره العظيمه للعسكريه المصريه ……
وحاول تفهم
مصر تلاتين