خضع لاعبو نادى الاتحاد السكندرى والجهاز الفنى والإدارى، للمسحة الطبية الأولى ضمن إجراءات الكشف عن فيرس كورونا، والتأكد من سلامة الجميع قبل اتخاذ القرار الرسمى بعودة الفريق للتدريبات الجماعية، وذلك عقب اتخاذ وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة قرارًا بعودة النشاط الرياضى على أن يتم استئناف مسابقة الدورى بعد يوم 25 من الشهر المقبل.
وخضع جميع اللاعبين والجهاز الفنى والإدارى لإجراء المسحة الطبية، تحت إجراءات احترازية مشددة، حيث طُلب من اللاعبين عدم النزول من سياراتهم، والتواجد بها لحين حلول دوره فى الخضوع للمسحة الطبية، وذلك منعًا للتزاحم أو مخالطة اللاعبين لبعضهم البعض.
ومن المنتظر أن تجرى مسحة ثانية بعد 5 أيام وبعدها بـ 24 ساعة سوف ينضم الجميع للتدريبات، ومن المنتظر تقسيم اللاعبين لثلاثة مجموعات خلال المرحلة الأولى من التدريبات .
ويبحث الجهاز الفنى للاتحاد السكندرى عن بدائل بالفريق تحسباً لتأخر عودة اللاعبين الأفارقة بصفوف الفريق من بلادهم، بعد قرار الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بعودة التدريبات السبت المقبل عن أن يعود النشاط الكروى يوم 25 يوليو المقبل، وهو ما وضع زعيم الثغر فى ورطة نظرا لسفر لاعبيه المحترفين لبلادهم منذ منتصف مارس المقبل .
ويضم الاتحاد السكندرى خمسة محترفين، هم الإيفوارى رزاق سيسيه والأوغندى إيمانويل أوكوى والمالى ويلسون اكاكبو والسورى عمر الميدانى، بالإضافة لليبى أنيس سالتو الذى فضل البقاء بالإسكندرية وعدم السفر لبلاده.
ومن المقرر أن يجهز طلعت يوسف جميع اللاعبين بالشكل الكافى بعد فترة الراحة التى امتدت لمدة 3 أشهر، بسبب جائحة كورونا، فى ظل تمسكه بأنه لابد وأن يمنح مسئولى اتحاد الكرة فترة للأندية لا تقل عن شهرين لتجهيز لاعبيها قبل انطلاق مسابقة الدورى .
