أطلق الدكتور محمود محيى الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، مجموعات العمل الستة بالأمم المتحدة لتمويل جهود مواجهة جائحة الكورونا والتعافى للأفضل بعدها، وذلك بمشاركة وزراء وسفراء من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.
شارك فى الاجتماع، الذى عقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس، ممثلى الدول والحكومات الأعضاء بالأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية والمنظمات الدولية لوضع أهداف محور نقاش كل مجموعة وآليات العمل.
وجاء الإعلان عن المبادرة، كأولى خطوات خطة العمل الدولية “لتمويل جهود مواجهة جائحة الكورونا والتعافى للأفضل بعدها” والتى سبق أن أعلن عنها مبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية الدكتور محمود محيى الدين يوم ٢٨ مايو من العام الجاري.
وقال الدكتور محمود محيى الدين أن الخطوة الأولى تشهد إطلاق 6 مجموعات نقاش للمحاور التى تم الاتفاق عليها يوم ٢٨ مايو وهى التمويل الخارجى والنمو الشامل، وتوفير السيولة العالمية والاستقرار المالى ، وإدارة الديون ، ومشاركة الدائنين من القطاع الخاص ، ومكافحة التدفقات المالية غير المشروعة وأخيرا كيفية التعافى بشكل أفضل من أجل الاستدامة.
وأكد محيى الدين أن النقاشات الجارية حاليا توضح خطورة الوضع عالمياً مما يتطلب استمرار التعاون الدولى من أجل التعافى للأفضل ، موضحا أهمية أن تبقـى تلك الجهود معنية بالشمولية والاستدامة لكي لا تستمر مشاكل اليوم للأجيال القادمة.
وأوضح محيى الدين آليات عمل مجموعات النقاش على أن تقود كل مجموعة نقاش الدول الأعضاء التى أبدت الاستعداد أن تقدم الدعم الدبلوماسى والتنسيق بين أعضاء المجموعة من الدول الأخرى والمعنيين من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى وكذلك الخبراء بمجال النقاش.
أشار إلى أن مجموعات النقاش تهدف لتقديم قائمة بالتجارب الناجحة والحلول الفعالة اللازم تنفيذها لتأمين التمويل الكافى لمواجهة آثار جائحة كورونا الصحية والاقتصادية والاجتماعية وجهود التعافى للأفضل بعدها. تقعد مجموعات النقاش على الأقل ٣ لقاءات لترفع توصياتها للإجتماع الوزارى رفيع المستوى لوزراء المالية للدول الأعضاء فى ٨ سبتمبر ٢٠٢٠ لمناقشة كيفية بدء التنفيذ.
وطالب محيى الدين بأهمية استمرار تلك الجهود والتنسيق المستمر لإنجاح تلك المجموعات للوصول لقائمة الحلول والتوصيات التى يجب أن ترتبط بأهداف التنمية المستدامة على المدى المتوسط والبعيد.
