قال الدكتور عبدالمنعم عبدالناصف، مدير مستشفى منوف العام، إن كافة الأطقم الطبية والتمريضية والفنيين والعمال، يعملون بكافة طاقتهم، مشيرا إلى أنه تم تخصيص عيادة ومدخل خاص داخل المستشفى لمتابعة إجراء الفحوصات لمرضى فيروس كورونا، وفي حالة الاشتباه يتم توجيه المصاب إلى أماكن عمل الآشعة المقطعية، فضلا عن تخصيص أماكن لسحب عينات الدم، وذلك وفقا لتوجيهات الدكتورة هالة زياد وزيرة الصحة واللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، والدكتور نصيف الحفناوي وكيل وزارة الصحة بالمنوفية.
وأضاف عبدالناصف، أن كافة نواب المدير والوكلاء بالشراكة مع أطباء الأسنان والعلاج الطبيعي والصيادلة يعملون في حقل الترصد وتوفير المستلزمات الطبية.
من جانبه قال الدكتور محمد سلامة، وكيل المستشفى، إن هناك تشديد من قبل الدكتور عبدالناصف على عدم الإخلال بتقديم الخدمة الطبية خاصة للحالات الحرجة والطوارئ، مع تذليل الصعاب، التي تواجه الأطباء والتمريض في توجيه مرضى كورونا، الذين يتم حجزهم بالمستشفى وفقا للأسرة المتاحة أو العزل المنزلي مع التوجيه بالمتابعة والفحص الطبي اللازم.
وبدوره قال الدكتور سيد درويش، استشاري الآشعة، إن إجراء الآشعة المقطعية ثبت أنه الحاسم في التأكد من الإصابات بفيروس كورونا من عدمه، بالتوازي مع سحب عينات الدم، مشيرا إلى أن هناك أعراض لم تظهر على المرضى، رغم حملهم الفيروس، لكن الآشعة تعتبر البوصلة في تحديد مدى انتشار الفيروس وحجم الإصابة به.
واتفق معه الدكتور رمضان العطار،، نائب مدير المستشفى واستشاري الباطنة، بضرورة إجراء الآشعة، مع ترك مسافة آمنة بين المصابين، من أجل تقليل فرص الإصابة، مشيرا إلى أن الفيروس له أعراض متعددة وليست واحدة أو ثابتة، ولفت إلى أهمية التوعية بالمخاطر الناتجة عن الفيروس، خاصة بعد عودة الحياة لطبيعتها، لافتا إلى أن هناك أعراضا مشابهة للانفلونزا العادية وهو ما يستوجب عدم التردد على الفحص الطبي.
وشدد الدكتور محمد سمير، استشاري القلب والعناية المركزة، ومدير العزل بالمستشفي، إن هناك أهمية على تقوية المناعة لدى الجسم، خاصة في تناول الأطعمة الخاصة والأدوية وفق الأطباء المتخصصين، محذرا من تناولها وفق مايتم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما أكد أهمية أخذ الحذر من قبل أصحاب الأمراض المزمنة باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة.
وقال الدكتور محمد حامد حزين، نائب مدير العزل، إن هناك تواجد دائم للأطباء والأطقم التمريضية على مدار 24 ساعة، لفحص إصابات كورونا، وذلك وفقا لتكليفات مدير المستشفى، لاستقبال الحالات وإجراء الفحوصات اللازمة، موضحا أن تخصيص استقبال «كورونا» بممر خاص داخل المستشفى في محاولة لمنع الاختلاط، مع التأكيد على إجراء عمليات التطهير والتعقيم المستمر.
