“حواء” السعودية تشارك بقوة فى القطاعات العسكرية..اعرف أبرزها
بدأت المرأة السعودية العمل فى مجالات الأمن العام والقطاع العسكري الأمني وأقسامه المختلفة منذ ما يزيد على 20 عاماً تحت رعاية وزارة الداخلية، لكن شهد عملها في القطاعات العسكرية المختلفة تطورا ملحوظا بانطلاق رؤية المملكة المباركة، التى حرصت على تمكين المرأة ورفع مشاركتها في قوة العمل إلى 30% بحول 2030.
وسردت صحيفة “عكاظ” السعودية مراحل التطور الذى مرت به المرأة السعودية، وصولا إلى تمكينها فى كافة القطاعات بالممكلة، وفيما يلى أبرز تلك القطاعات:
• وزارة الدفاع
تعد الخطوة الأهم في هذا المجال ما أعلنت عنه وزارة الدفاع السعودية بفتح أبواب القبول والتجنيد أمام النساء الراغبات في دخول السلك العسكري على الوظائف برتبة «جندي أول، عريف، وكيل رقيب، رقيب».
وتعمل سعوديات منذ سنوات في وزارة الدفاع بقطاعات غير قتالية، كالتخصصات الطبية والثقافية والاجتماعية، لكن الوظائف الجديدة المطروحة تتبع القطاع العسكري بشكل مباشر، وستمنح الناجحات في اختبارات القبول رتبا عسكرية.
• الأمن العام
دفع أهمية عمل المرأة السعودية في القطاعات العسكرية إلى انخراطها في الأعوام الأخيرة برتب عسكرية في أجهزة الأمن العام، بما في ذلك مكافحة المخدرات، أقسام السجون، أقسام البحث الجنائي، الجمارك، الحراسات الأمنية في كثير من الأسواق والمستشفيات الحكومية والأهلية، للعمل في خدمة النساء، والحد من الجرائم التي أطرافها نساء، إضافة إلى غرف العمليات وعند سفر النساء مع أسرهن أو أزواجهن، حيث يحتاج الأمر إلى نقاط تفتيش، وأجهزة وقد يكون تفتيشا ذاتيا في بعض الأحيان، والتحقق من الهوية الوطنية وتطبيق الصورة على الواقع.
• المرور
انخرطت المرأة السعودية في إدارة المرور، بعد السماح بقيادة المرأة السيارة، إذ بات تواجدها في القطاع ضرورة، خصوصا ما يتعلق بالتوقيف عند وقوع حوادث، أو مخالفات من قبل النساء قائدات السيارات، فيجب أن يكون إيقافهن تحت مسؤولية نساء، حفاظا على خصوصية المرأة.
وبعد اجتياز المتقدمات القبول بنجاح يخضعن لدورات تخصصية تأسيسية متقدمة باحترافية حتى تصبح المرأة متمكنة من أداء عملها على أكمل وجه.
• مركز العمليات الموحد
والتحق أيضا عدد من السعوديات بالقسم النسائي في المركز الوطني للعمليات الموحد منذ تدشينه عام 2017، بدأن بـ25 موظفة وفي أقل من 3 أعوام بلغ عدد الموظفات المدنيات 137 موظفة يحملن مؤهلات تعليمية كالماجستير في اللغات المتعددة، بينما التحقت العاملات العسكريات بكلية الملك فهد الأمنية خلال الأيام الماضية بما يزيد على 230 عسكرية، ليرتفع عدد العنصر النسائي في المركز الجديد 911 بلغ نحو 400 موظفة، وهذا المركز يعد قطاعا أمنيا جديدا يخدم الجميع ويشمل جميع القطاعات الأمنية وبعض القطاعات الخدمية، لتقديم خدمة أفضل في مجالات الطوارئ والخدمات الإنسانية الأخرى، عبر استقبال المكالمات والبلاغات وترحيلها إلى الجهة المختصة.
• الدفاع المدني
وفى إطار دفع المرأة للأمام ، شجعت إدارات الدفاع المدني المرأة السعودية على الالتحاق به، وتطوير ثقافة الوقاية ومواجهة الكوارث، وتغلبت المرأة على العقبات التي واجهتها أثناء عملها في الدفاع المدني باكتساب كثير من الخبرة.
ويخضع العنصر النسائي في الدفاع المدني للتدريب عبر دورة الفرد الأساسي ثم يتم إلحاقهن بدوات تدريبية عسكرية تخصصية، ويقتصر عملهن حاليا على التفتيش والسلامة والكشف على المواقع والتجمعات النسائية سواء في مؤسسات تجارية أو غيرها.
• الشرطة
تقدم المرأة السعودية دورا فعالا في أجهزة الشرطة، فتباشر الموظفات المدنيات كل البلاغات التي ترد إلى مركز الشرط، أما العسكريات حديثات التخرج فيتم عملهن في متابعة هروب الفتيات ولا يقمن بمباشرة حوادث القتل والعنف.
ويعد العنصر النسائي العسكري جيدا عبر الدورات التدريبية المتخصصة المختلفة، لإعدادهن جيدا مستقبلا.
• الجوازات
وضعت المديرية العامة للجوازات معايير وشروطا عدة للمتقدمات لشغل الوظائف العسكرية فيها، وتعاونت مع الوزارات المعنية في تمكين الموظفات المدنيات في قطاع الجوازات.