طوارئ بـ«السياحة» استعدادًا لفتح المزارات الأثرية مطلع يوليو
تصاعدت حالة الطوارئ فى كل قطاعات وزارة السياحة والآثار، استعدادًا لبدء العمل واستقبال الزائرين بالمقاصد الأثرية، وفى ضوء الاستعدادات لافتتاح عدد من المتاحف والمواقع الأثرية، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك اعتبارًا من شهر يوليو المقبل عند بدء حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
واستعرض الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالوزارة، مع مدير ومفتشى آثار منطقة قلعة صلاح الدين، أعمال التعقيم الدورى للمنطقة، والإجراءات الوقائية اللازم اتخاذها قبيل إعادة فتح تلك المناطق للزيارة. وأشار إلى أن منطقة القلعة تجرى أعمال تعقيم لجميع الأماكن المفتوحة والمغلقة بشكل دورى تمهيدًا لإعادة فتحها للزوار.
وأكدت الوزارة تعقيم المواقع الأثرية والمتاحف يوميًا قبل فتحها للزيارة تحت إشراف فريق من المرممين والأمناء ومفتشى الآثار، فضلًا عن قياس درجة حرارة العاملين بها يوميًا والزائرين قبل الزيارة، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأى حالة إصابة أو اشتباه يتم اكتشافها. ولفتت إلى وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف فى الصفوف للحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص، فيما شددت على أن يتم توفير أدوات وقاية شخصية (أدوات تطهير، وتعقيم، وكمامات.. إلخ) لجميع العاملين، وأوضحت أن ضوابط فتح المواقع الأثرية تتضمن الالتزام بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل، وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية، وأهمية توعية العاملين بكل المعلومات الخاصة بفيروس كورونا، وتعريفهم بأعراض المرض وكل التدابير الوقائية اللازم اتباعها لمنع الإصابة فيما بينهم. كما أكدت الوزارة الالتزام بالمسافات الآمنة فى أماكن سكن العاملين، وتوفير مناطق لعزل الحالات المصابة حال ظهورها (الحالات البسيطة ومتوسطة الخطورة فقط)، وشددت على ضرورة عدم تجاوز عدد الفوج السياحى ٢٥ فردًا (لحين إشعار آخر)، والتزام المرشد السياحى بارتداء الكمامة، مع التزامه بالشرح باستخدام السماعات داخل المتاحف، وتعقيم السماعات بعد كل استخدام.
وألزمت ضوابط الفتح قيام شركات السياحة بتوفير الكمامات للسائحين والمرافقين لهم، لافتة إلى ضرورة مراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص أثناء زيارات المتاحف والمواقع الأثرية، مع وضع حد أقصى لعدد الزائرين المتواجدين فى نفس الوقت داخل المتاحف والمواقع الأثرية غير المكشوفة بواقع ٢٠٠ زائر كل ساعة بالمتحف المصرى فى التحرير، و١٠٠ زائر خلال الساعة بالمتاحف الأخرى، و١٥ زائرًا لأى هرم أو مقبرة أثرية من الداخل «حسب مساحة الأثر».