أخبار مصر

ماذا قال «الحايس» الناجي الوحيد من معركة الواحات بعد إعدام المسماري ؟ (فيديو)

قال النقيب محمد الحايس، أحد أبطال معركة الواحات، إنه يشعر بالفرحة للقصاص لشهداء الوطن وإعدام الإرهابي عبدالرحيم المسماري العقل المدبر لحادثة الواحات البحرية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى، أن اليوم هو بمثابة فرحة وعيد بعد إعدام المسماري وللمرة الثانية خلال فترة قصيرة تم إعدام الخائن هشام العشماوي ثم اليوم إعدام الإرهابي عبدالرحيم المسماري العقل المدبر لحادثة الواحات البحرية التي راح ضحيتها استشهاد ستة عشر من ضباط وأفراد الشرطة المدنية.

ووجه النقيب محمد الحايس رسالة إلى أسر الشهداء والمصابين بأن العدالة تحققت بعد إعدام الإرهابي عبدالرحيم المسماري قائلا: «عدالة ننتظرها وتشفي غليلنا».

وكشف النقيب محمد الحايس الذي تعرض للأسر من جانب عدد من الإرهابيين، أنه ظل معصب العينين لمدة 11 يوما وكان يتواجد وسط الجماعة الإرهابية عبدالرحيم المسماري والذي كان يتحدث أنه كان يقود إحدى السيارات مع الإرهابيين من إجمالي ثلاثة سيارات.

وأكد النقيب محمد الحايس، أنه خلال الفترة التي قضاها وسط الإرهابيين في فترة الأسر لمبادلته بعدد من العناصر الإرهابية المقبوض عليها، أن الإرهابيين كانوا يتحدثوا طوال الوقت بأنهم يحاربون الطواغيت رغم أنهم يعرفون جيدا أنهم على باطل، كاشفا أنهم لا يعرفون الدين ولا يعرفون شيئا عن الله سبحانه وتعالي وكانوا يحللون الحرام ويحرمون الحلال، وما كانوا يقوموا به من إرهاب عبارة عن «أكل عيشهم».

وقال النقيب محمد الحايس أحد أبطال معركة الواحات، إنه انضم إلى كلية الشرطة بمحض إرادته وكان حلمه منذ أن كان طفل، أن يصبح ضابط شرطة ويحمي البلاد وقامت أسرته ببث الشجاعة بداخله وغرس حب الوطن.

الرئيس السيسي يزور النقيب محمد الحايس - صورة أرشيفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *