تزامناً مع بدء تنفيذ قرارات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بإعادة فتح المواقع الأثرية للزائرين، والتي بدأت اليوم السبت، بإجراءات احترازية وتدابير وقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، أجرى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، يرافقه اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، زيارة لعدد من المواقع الأثرية في الاسكندرية لمراجعة كافة الإجراءات التي تم تنفيذها استعداداً لاستقبال السياحة الوافدة إلى المدينة.
وبدأ الوزير جولته التفقدية بمتحف المجوهرات الملكية ومتحف الاسكندرية القومي وعامود السواري وكوم الشقافة وقلعة قايتباي وقصر المنتزه، وذلك للاطمئنان على الإجراءات المتبعة والتأكد من تنفيذها حتى تمر مصر أزمة الوباء العالمي بسلام.
وقال الوزير في تصريحات للصحفيين على هامش الزيارة إنه حرص على زيارة المواقع الأثرية في الإسكندرية للتأكد من مراجعة الإجراءات الاحترازية مع بدء عودة النشاط بها واستقبال الزائرين وذلك تمهيداً لاستقبال السياحة الوافدة إلى الاسكندرية وحتى تعود الثغر إلى سابق عهدها مدينة سياحية وثقافية وملتقى للحضارات والثقافات.
وأوضح الوزير أنه تمت مراجعة الإجراءات أمس في مطروح والعلمين والساحل الشمالي، وجرى المرور على الفنادق والتأكد من التزامها بالضوابط المنصوص عليها في وزارة السياحة ومنظمة السياحة العالمية والتي تتعلق بعودة النشاط السياحي من جديد، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بالمواقع الاثرية في الإسكندرية واستقبال السائحين جرى إقرار عدد من الضوابط من بينها السماح بـ«قطع» 100 تذكرة دخول فقط كل ساعة حتى يتم السماح فقط لأصحابها من الدخول بواقع 10 أفراد فقط في كل قاعة، وذلك اسوة بما تم تنفيذه في الأهرامات والبارون، وذلك بشكل مؤقت لحين عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل.
وأكد الوزير أن هذه الإجراءات فيما يتعلق بعدد الزائرين المسوح لهم سيكون بشكل مؤقت نظرا للجائحة التي تمر بها البلاد والعالم كله حاليا موجها الشكر إلى المحافظة على توجيه الدعوة اليه لزيارة الاسكندرية.
بدوره رحب المحافظ بالوزير على أرض الاسكندرية، مؤكدًا أنه حرص على مراجعة الإجراءات الاحترازية برفقة الوزير تمهيداً لاستئناف السياحة الداخلية، مستطردًا: «كلنا فرحانين بعودة الحياة إلى الاسكندرية وخاصة المواقع الأثرية».
