بحث المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، استئناف وعودة حركة السياحة إلى المحافظة، تزامنًا مع عودتها فى 3 محافظات «جنوب سيناء، البحر الأحمر، ومطروح»، مطلع يوليو المقبل، تنفيذا لخطة الحكومة الخاصة باستعادة السياحة الوافدة من دول العالم.
واستعرض «ألهم»، خلال اجتماعٍ مع عدد من قيادات القطاع السياحى وأصحاب الشركات والفنادق والمطاعم وممثلى الغرف السياحية، الوضع الصحى للأقصر فيما يخص فيروس «كورونا»، منذ بدء الأزمة، مرورًا بالوضع الحالى، متمثلًا فى انخفاض نسب الإصابة بشكل ملحوظ وارتفاع معدلات الشفاء بنسبة كبيرة جدًا، إذ أشاد بالجهود الصحية والإجراءات التى نفذتها الدولة، بناءً على توجيهات القيادة السياسية وتطبيق الإجراءات الاحترازية، فضلًا عن الدور الكبير الذى اطلعت به جميع الوزارات واللجنة العليا لإدارة الأزمة، برئاسة رئيس مجلس الوزارء، والتى أدت إلى تحسّن الأوضاع فى المحافظة بنسبة مبشرة وجيدة جدًا.
وشدد «ألهم» على أهمية التزام المواطنين بقرارات الحماية وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وضرورة التنسيق مع الجهات المختصة كافة، لتسخير الجهود والأنشطة لعودة النشاط، بالتزامن مع خطة تطبيق الإجراءات الوقائية، بما يسهم فى إعادة تشغيل العمالة غير المنتظمة فى قطاع السياحة، مشيرًا إلى ضرورة وضع قائمة بأولويات مطالب واحتياجات القطاع، تمهيدًا لرفعها إلى الجهات المختصة، وتشكيل لجنة من المشاركين فى الاجتماع، لتحديد مطالبهم أيضًا، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتطرق الاجتماع إلى استعراض الموقف الحالى للفنادق والمنشآت السياحية ومدى جاهزيتها لاستقبال السياح وخطة كل منشأة لتطبيق الإجراءات الاحترازية وتنفيذ القرارات الخاصة بالوقاية والحماية، حرصًا على سلامة زوّار المحافظة.
وعرض المشاركون خلال الاجتماع، مطالبهم التى تمثلت فى تعظيم الدور الإعلامى والتسويقى للمحافظة، والترويج لها خارجيًا، والتنسيق المسبق لزيادة عدد رحلات الطيران الوافدة إليها، إلى جانب التركيز على الطيران العارض «الشارتر»، معربين عن تفاؤلهم بعودة السياحة بشكل تدريجى، خاصة أن عددا منهم تلقى بالفعل حجوزات سياحية.
وأشاد رجال القطاع السياحى، بقرارات الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، لدعم المنظومة والقطاع السياحى، والمتمثلة فى فتح معبدى (الأقصر والكرنك) ووادى الملوك والدير البحرى، اعتبارًا من مطلع يوليو المقبل، وكذلك تخفيض رسوم الدخول للأجانب فى المزارات السياحية بنسبة 50% حتى نهاية أكتوبر المقبل مع تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة.
كما عبّروا عن تقديرهم لجهود اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، وما تنفذه الوزارة من جهد لمتابعة قرارات إعادة استئناف النشاط، وكذا للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، وما بذله رجال المنظومة الصحية كافة، من جهود للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
