«السجادة الحمراء» تثير تساؤلات أهالى سوهاج
أثارت صورة للواء طارق الفقى، محافظ سوهاج، واللواء حسن محمود، ومدير الأمن، وهما يسيران على سجادة حمراء خلال أعمال بدء إزالة البرج السكنى المخالف بمدينة جرجا؛ جنوب المحافظة، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب ما اعتبره نشطاء ومغردون أنه تصرف يحمل نوعًا من الاستفزاز، وأكدوا أن هدم برج وتفقد حملة للإزالة لا يحتاج إلى ذلك، إذ أن المناسبة ليست افتتاحا لمشروع ضخم.
وثارت تساؤلات تطلب رد المحافظة عن قصة السجادة، بعدما أشارت التعليقات إلى أن فرش السجادة مقصود كى لا تتسخ «جزمة» المحافظ بسبب التراب الناتج عن الهدم، فيما أوضح على يوسف أبوعقيل، رئيس مركز ومدينة جرجا، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» حقيقة الأمر، مؤكدا أن المحافظة والوحدة المحلية لا دخل لهما من قريب أو بعيد فى فرش سجاد أحمر أو غيره مما التقطته الصور.
وأكد أن الشركة التى جرى التعاقد معها لهدم البرج بعد علمها بحضور المحافظ ومدير الأمن ومعهما مجموعة من القيادات التنفيذية والأمنية والصحفيين، لتفقد بدء هدم البرج أقامت سرادقًا فى الجهة المقابلة للبرج بالقرب من ممر مائى «ترعة» تفصل بين البرج والمكان المقام فيه السرادق، أى بعيدًا عن أعمال الهدم بمسافة كبيرة، منوهًا بأن الهدف من السرادق كان حماية المحافظ ومرافقوه من أشعة الشمس، وموجة الحر الشديدة خلال تفقدهم لأعمال الهدم.
وأضاف أبوعقيل أن الشركة المنفذة للهدم وضعت السجادة الحمراء فى مدخل السرادق الذى سيتواجد به المحافظ ومرافقوه، وهى التى ظهرت فى الصور يسير عليها الحضور قبل دخولهم إلى السرادق، لافتًا إلى أن أعمال هدم البرج ورفع الأنقاض ستستغرق 45 يومًا طبقا للعقد المبرم مع الشركة المسؤولة عن الهدم، وسيتحمل صاحب البرج المخالف كافة نفقات الهدم ورفع الأنقاض.