«الغرف الثلاثية» تتسبب فى أزمة بين السائحين والشركات
فى سياق آخر، كشف عدد من وكلاء شركات السياحة الأجنبية، العامله فى السوق السياحية بالبحر الاحمر، أنهم يواجهون صعوبات كثيرة بسبب الحجوزات التى تم تفعيلها من قِبَل تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وهذه المشكلات تتمثل فى الحجز بالفنادق على النظام الجديد للغرف الثلاثية لأنها أصبحت ممنوعة الحجز بسبب الضوابط الخاصة بتشغيل القرى السياحية وكذلك الغرف العائلية عندما يسكنها الأب والأم وثلاثة أطفال.
وقالوا إن هذه النوعية أصبحت ممنوعة ضمن اشتراطات وضوابط تشغيل الفنادق، ما دفع الشركات السياحية لتغيير الحجز وتحمل تكاليف غرفة إضافية حتى يقبل الفندق تسكينها، مؤكدين أن هذا سيقلل من الحجوزات الجديدة، خصوصًا للسائحين الذين يزورون البحر الأحمر برفقة أطفالهم.
وأكد محمود عبده، مدير إحدى شركات السياحة، أن وزارة السياحة وضعت شرطًا بعدم تسكين الغرفة إلا لشخصين وطفل صغير وأغلب السائحين لديهم أكثر من طفلين ويطلبون عودة نظام الغرف الثلاثية.
وطالب مديرو شركات السياحة، بالسماح بتسكين الأطفال مع أسرهم فيما لا يتجاوز 3 أطفال أقل من 12 عامًا؛ أو إصدار بيان توضيحى يؤكد أن ذلك الوضع للحجوزات جاء تطبيقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، للرد على شكاوى واستفسارات السائحين.
إلى ذلك، أصدرت وزارة السياحة بالتنسيق مع غرفة المنشآت الفندقية، ووزارة الصحة، 15 شهادة جديدة للسلامة الصحية بشكل دائم وغير محدد نسبة التشغيل للفنادق التى اجتازت أعمال التفتيش على الضوابط التى أقرها مجلس الوزراء، وأنه لأول مرة تكون غير مدون عليها الالتزام بنسبة إشغال 50% وسيتم تسليمها للفنادق التى تم فحصها قريبًا مع الالتزام باستقبال نسب إشغال بحد أقصى 50% لحين إشعار آخر. وأكدت منال صلاح، مدير مكتب وزارة السياحة بالبحر الاحمر، أن هناك شهادات أخرى مدون عليها العمل بطاقة 50٪ بداية من شهر يونيو الجارى، وتم استخراج الشهادات الجديدة غير مدون عليها طاقة الاستقبال لللسائحين إلا أنه سيتم العمل بطاقة 50% لجميع الفنادق، لحين صدور قرارات جديدة.