«عودة الحضانات».. استعدادات وضوابط لا تكفي لطمأنة قلوب الأمهات
مع بدء الحكومة لخطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، وعودة بعض الأنشطة للعمل بنسبة 25%، اختلفت الآراء عن عودة عمل الحضانات مجدداً، وذلك بعد توقف دام 3 أشهر.
التضامن تعلن
في البداية، قالت الدكتورة نيفين القباح، وزيرة التضامن، إن المشرفات والأخصائيات في الحضانات ملزمات بلبس وارتداء القفازات والكمامات، في حين أن الأطفال لن يقوموا بهذه الخطوة لأنه قد يكون ضررها أكثر من نفعها.
وتابعت في مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح الذي تقدمه أسماء مصطفى على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هناك لوائح إرشادية سيتم تطبيقها، فضلا عن أن بعض الممارسات الصحية والسلوكية ستستمر فترة، لذلك يجب أن يتدرب الأطفال على كيفية الحفاظ على أنفسهم، وأعلنت الوزيرة عن تخصيص خط ساخن تحسبا لأى طارئ في أي حضانة، ونقطة اتصال مع وزارة الصحة لمعالجة الموقف فورا، مضيفة: «أى ضرر على الأطفال سيتم تعديل قرار عودة الحضانات وستكون تجربة بشكل حذر».
وكانت في تصريحات سابقة لها، كشفت القباج أن عمل الحضانات سيكون لـ 4 أيام فقط، على أن تكون أيام الخميس والجمعة والسبت إجازة، مشددة على ضرورة التزام الحضانات بإجراءات وزارة الصحة فيما يتعلق بتهوية الحضانات والتعقيم ولوحة الإرشادات، وتوفير خط ساخن للحضانات تتقدم به حال وقوع أي طوارئ.
ملاك الحضانات
منذ الحديث عن العودة مجدداً، بدأت الكثير من الحضانات في الاستعداد لاحتمالية عودة العمل مجدداً، وتطبيق بنود خطة التعايش، وفي وقت سابق تحدثت مي الرفاعي، مسؤولة إحدى دور الحضانة في القاهرة، عن احتمالية العودة قائلة: «في حال اتخاذ قرار بالعودة للعمل، فهناك خطة سيتم تطبيقها لوقاية الأطفال والعاملين، وهي أن الحضانة لن تستقبل سوى 25% من سعة المكان ومن عدد الأطفال، بجانب وضع بوابة تعقيم خاصة على الباب لتعقيم الجميع».
تتابع في حديثها لـ«المصري اليوم»: «سيتم وضع كاشف الحرارة على البوابة لمنع دخول أي شخص دون معرفة درجته جرارته، بجانب التزام الأطفال بخلع الأحذية قبل الدخول منعاً لحمل أي جراثيم، ليس هذا فقط بل إجبار العاملين من المساعدين والمعلمين على ارتداء الكمامة والـface shield، بجانب المطهرات والمعقمات كأمور أساسية».
وتكمل عن طرق الوقاية للعاملين وهيئة التدريس: «هناك مسؤولية على الجميع وليس فقط على شخص دون الآخر، من بداية تعقيم وتطهير اليدين كل نصف ساعة للعاملين، المدرسين، والأطفال، وعودة المساعدين ستكون بالحد الأدنى منعاً للتزحام في المكان وتقليل العدد، والتشديد على العاملين بالباص الخاص على تطبيق طرق الوقاية من الكمامة والقفازات».