قام اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، اليوم الأحد، بجولة تفقدية لمدينة الطلبة والطالبات بحي العجوزة للوقوف على أعمال التطوير الجاري تنفيذها بالمدينة.
وأشار «راشد» إلى أن أعمال التطوير تشمل إحلال وتجديد أعمال الكهرباء والسباكة والنجارة والدهانات والأثاثاث ودهان الغرف من الداخل وتطوير الأسرة والمفروشات وتدعيم المدينة بـ1000 مرتبة جديدة بالمبان رقم 2 و4، وذلك في إطار الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى أنه جاري العمل على توفير مبردات للمياه.
وأضاف محافظ الجيزة أن المباني التي تم تطويرها تتكون من 5 أدوار، وتحتوي على 335 وحدة إقامة، منهم غرف أحادية وغرف ثلاثية لتسع حوالي 361 طالب، والمدينة بوجه عام تسع لحوالي 2000 طالب.
وأضاف أن أعمال التطوير تهدف إلى توفير سبل الراحة للطلبة والطالبات المغتربين، وذلك لتعويض الجو الأسري وكذلك تهيئة المناخ المناسب لهم لتحقيق التفوق الدراسي، وذلك من خلال الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطلاب والارتقاء بمستوى العاملين بالمدينة، ورفع كفاءة المباني والآثاث، بالإضافة إلى تطبيق نظم الإدارة الحديثة، والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.
وحرص «راشد» على تفقد منشآت المدينة من غرف الطلبة والمطبخ والمخبز ودورات المياه والمطعم المخصص لتناول الوجبات المختلفة والملاعب الرياضية وأماكن الترفيه.
وأكد المحافظ على ضرورة تكليف إحدى المكاتب الاستشارية لأعداد رؤية متكاملة لكيفية استغلال المساحات والأماكن الغير مستغلة بالمدينة الاستغلال الأمثل، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاستغلال الأمثل لكافة أصول الدولة لتنمية وتعظيم الموارد الذاتية والمادية، وخاصة أن المدينة تقع على مساحة حوالي 15 أفدنة وغير مستغلة بالكامل ومتوفر بها مساحات فضاء كبيرة من الخارج والداخل إلى جانب عدد من المحلات أيضًا.
ووجه «راشد» بدراسة الموقف النهائي للمباني المغلقة للوقوف على التقرير النهائي لهم من حيث الهدم أو الترميم مع التأكيد على عدم تسكين أي مبنى إلا بعد التأكد من الحالة الإنشائية لهم وذلك حرصًا على أرواح الطلاب.
وفي نفس الإطار، وجه المحافظ رئيس حي العجوزة التصدي بكل حزم وشدة لكافة معارض السيارات التي تقوم بالتعدي على حرم الطريق وأرصفة المشاه، ويتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها من حيث الغلق وكلبشة السيارات وتحرير لها محاضر إتلاف للرصيف والإسراع في إجراءات رصف وتطوير شارع جمال الدين الحمامصي لتدني مستوى الأسفلت، وسوء حالة الشارع بوجه عام ما يعيق الحركة المرورية به.
