مازالت صور الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، تثير الجدل على مواقع التواصل الإجتماعى، فبعد صورته مع «برطمانات» عسل النحل في مكتبه الأسبوع الماضى، حصدت صوره وهو يذبح خروف ويقطع لحوم بعد 15 ساعة من وضعها على 585 إعجابًا و675 تعليقًا و917 مشاركة.
وذكرت صفحة الجامعة على موقع «فيس بوك»، مساء السبت «قام الأستاذ الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور بتوفير اللحوم الطازجة بقري وضأن من خلال ذبح عجلين بسعر ٨٠ جنيه للكيلو وخروفين لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين ومحاربة غلاء الأسعار، وقام سيادته بفحصهم بنفسه باعتباره أنه أستاذ الرقابة الصحية وتكنولوجيا سلامة الغذاء، للتأكد من صلاحياتهم وخلوهم من الأمراض حيث أنها تُربى بمزارع كليتى الزراعة والطب البيطري بجامعة دمنهور في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد بسبب انتشار جائحة فيرس كورونا».
رصدت «المصرى اليوم» تعليقات زوار صفحة الجامعة على «فيس بوك»، وكان منها «هقولهم إيه لما اتخرج؟؟!! متخرجة من جامعة دمنهور لتخفيضات السلع الغذائية!»، وقال آخر «سأضع هذه الصور في ملف الهجره بتاعي عشان يعرفو كم عانيت لكي اتخرج من هذه الجامعة»، وكتب ثالث «ما تحاربوا الغلاء بانكوا تنزلوا المصاريف وترخصوا أسعار الكتب»، وذكر رابع «إحنا بعد كدا هنصرف التموين بتاعنا من جامعه دمنهور»، ودافع محمد الكشكى «رئيس جامعتنا له كل الاحترام وبيقدم خير للناس البسيطة»، وأضاف شاكر أحمد «دور وطنى من جامعة مخلصة تجاه وطنها، بارك الله فيكم»، وأكدت ولاء أبوالليف «شايفاها مبادرة لطيفة من رئيس الجامعة وبعدين دى مزارع الجامعة اللى بتربى».
وتواصلت التعليقات المعارضة مثل:«نفهم بس هي جامعة وفيها طلبة ولا فاتحينها مول»، و«دي مش جامعه دمنهور دي المزرعه السعيدة»، و«لو مافيهاش إساءة يعني ممكن تودوا بقرة من دول لمشرحة بيطري علشان العينات اللي فيها عفنت؟»، «كل الزيطه دي وفي الاخر دابحين خروف امال لو كان جمل كنتوا عملتوا ايه!» و«انتوا مالكوا انتوا بمحاربة الغلاء، طوروا التعليم الأول»، ولم يخلوا الأمر من إعلان الرغبة في الشراء مثل «المكان فين بالظبط بتكلم بجد عايزة أشتري» وعلى الجانب الآخر علقت منار أبوقرن «منذ 4 سنوات وهو يذبح بصفته أستاذ الرقابة الصحية، ولم يثير الجدل كما حدث هذه الفترة، والذبائح تُربى بمزارع كليتي الزراعة والطب البيطرى بالجامعة، كما أن عسل النحل من أهم الأغذية لرفع المناعة كما ذكر، والبعض بطبيعته لا يتحدث عن الإنجازات بل يلتقط الخطأ ويتحدث بكل سخريه دون فهم».
