“العودة الآمنة”.. حملة للأطباء العرب للتعايش في ظل تفشي كورونا
تحت عنوان “العودة الآمنة”، دشن المركز العربي للتوعية الصحية “وعي” التابع لاتحاد الأطباء العرب، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي للمركز والاتحاد، حملة للتوعية بكيفية “التعايش الآمن” في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، وذلك مع عودة الحياة في مصر لطبيعتها بشكل تدريجي عقب قرار الحكومة برفع حظر التجول المفروض منذ مارس الماضي بسبب الوباء.
وقال بيان صادر عن مركز وعي اليوم إن حملة المركز تستهدف توعية المواطنين بطرق انتشار العدوى بفيروس كورونا، ووسائل الحماية اللازمة بناء على آخر المستجدات والأبحاث العلمية والخبرات المستخلصة من تجارب دول العالم فى هذا المجال.
وتتضمن حملة مركز وعي؛ شرح الإجراءت الصحية المطلوب إتباعها للحماية الشخصية فى أماكن العمل، أو المصالح الحكومية، ووسائل النقل والمواصلات، وإجراءات التسوق الآمن عند الدخول إلى الأسواق من حيث التعامل مع المشتريات، أو العملات الورقية وكيفية تطهيرها وإدخالها للمنزل بصورة آمنة.
وعلاوة على ذلك – تركز حملة وعي على رفع الروح المعنوية للمواطنين، وتقوية مناعته النفسية؛ حيث إن المناعة النفسية عامل مهم جدا فى الوقاية من الإصابة بالفيروس، وسرعة التعافي عند الإصابة.
كما توجه الحملة رسائل للأمهات بكيفية التغلب على المشاكل النفسية مثل القلق الشديد والهلع واللامبالاة، لتكون الأم هي المصدر الرئيسي للوقاية من هذه الأزمة.
ولم يفت الحملة تقديم تجارب المتعافين من كورونا، حتى تكون بارقة أمل ونموذج يحتذى لكل من يصاب، أو يكون مخالطا، أو معرضا للإصابة بهذا المرض.
ومن المقرر عقد مجموعة من اللقاءات مع الباحثين والمتخصصين عبر برنامج “زووم” عبر الإنترنت من خلال صفحة مركز وعي على موقع فيس بوك لتوضيح إجراءت العزل المنزلى/ وكيفية التعامل مع كبار السن؛ حيث أنهم من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمرض.
وأكد الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب الدكتور أسامة رسلان، ضرورة التعايش مع وباء كورونا، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية اللازمة وبينها التباعد الاجتماعي، والالتزام بارتداء الكمامات، وغسيل الأيدي باستمرار، وتجنب الازدحام قدر المستطاع.
وشدد على أن رفع الحظر يستوجب التزام أكبر بالإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لاسيما مع الزحام المتوقع.
وقال رسلان إن الاتحاد يقوم بدور توعوي للمجتمع والأطقم الطبية من خلال هيئاته في مواجهة فيروس كورونا المستجد، والتعريف الصحيح بالمشكلة وأبعادها، وتدريب الأطباء على كيفية محاربة الفيروس، وكيفية تشخيص الفيروس وسبل الوقاية منه.