الإمارات توفر الإمدادات الطبية لأكثر من مليون عامل لمكافحة كورونا
أعلنت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولى ريم بنت إبراهيم الهاشمى أن الإمارات ساعدت أكثر من مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية حول العالم من خلال توفير أكثر من 1000 طن من معدات الحماية الشخصية والمساعدات الطبية والغذائية لعدة دول من أجل احتواء وباء كورونا المستجد /”كوفيد-19″/.
وأضافت الهاشمي- في تصريحات ،نشرتها وكالة انباء الإمارات/وام/ اليوم الأثنين – أن الإمارات سعت منذ قيامها إلى توثيق أواصر التعاون والتضامن مع الدول الأخرى وهي تعتقد أنه يجب على جميع الدول أن تضع خلافاتها جانبا و التضامن لتحقيق الصالح العام للبشرية لذا فإن مساعدة أكثر من مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية يؤكد التزام الدولة بمد يد العون للجميع بغض النظر عن الدين أو العرق أو الأيديولوجية”.
واشارت إلى ان الإمارات كانت رائدة في تعزيز الجهود الإنسانية العالمية الرامية إلى وقف انتشار الفيروس منذ بداية إنتشاره وهي أكبر مزود للمساعدات في مكافحة الفيروس في المنطقة .. فقد عملت على أن تصل مساعداتها تلك إلى البلدان المحتاجة بصرف النظر عن أي اعتبار ومن بين تلك الدول الصين وإيطاليا والمملكة المتحدة وإيران وباكستان والبرازيل وروسيا واليمن وأفغانستان وغيرها.
كما قامت الإمارات بالتعاون مع العديد من المنظمات العالمية لتعزيز فعالية وضمان وصول مساعداتها إلى الدول التي تحاول التصدي لجائحة /كوفيد-19/…لافتتا إلى أن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي -التي تضم أكبر مستودعات للإغاثة الإنسانية- ساهمت في نقل أكثر من 80 % من مساعدات منظمة الصحة العالمية إلى عدد من الدول بفضل الموقع الجغرافي المتميز لدولة الإمارات وبنيتها التحتية اللوجستية الممتازة.
وذكر أن الإمارات كانت قد أطلقت في 4 مايو الماضي بالاشتراك مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة جسرا جويا دوليا لتوفير شريان الحياة للإمدادات الصحية والإنسانية الأساسية للدول التي تحاول جاهدة للحد من انتشار فيروس /كوفيد-19/،كما شاركت في اليوم ذاته في مؤتمر عالمي لإعلان التبرعات استضافه القادة الأوروبيون لجمع 7.5 مليار يورو لتعزيز الجهود واكتشاف وإنتاج وتوزيع لقاح لفيروس كورونا المستجد.
كما ساهمت الإمارات في دعم الجهود الطبية للمجتمع الدولي في مكافحة وباء /كوفيد-19/ قامت الدولة بتسجيل تسلسل الجينوم الخاص بفيروس كورونا المستجد في كشف طبي هو الأول من نوعه في دولة الإمارات وعلى قواعد بيانات عالمية مختلفة بما في ذلك قاعدة البيانات المفتوحة “نكستسترين” لمساعدة العلماء في جميع أنحاء العالم على تتبع انتشار الفيروس.