أكد المهندس محمد سعيد محروس، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن وزارة الطيران المدني، اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية المسافرين والعاملين مع استئناف حركة الطيران المنتظم بعد غد الأربعاء.
وقال محروس، خلال الجولة التفقدية بمطار القاهرة الدولي بحضور قيادات الطيران المدني، الاثنين، بحضور المحاسب مجدي إسحاق، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، والملاح أشرف حافظ، مدير المبنى رقم 1 بمطار القاهرة الدولي، إن من بين الإجراءات الاحترازية والوقائية من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، التي يجري تطبيقها بالمطارات، تحويل أي راكب ترتفع درجة حرارته عن 36 درجة، للحجر الصحي، لاتخاذ الإجراءات المتبعة.
وأوضح رئيس الشركة القابضة للمطارات، أنه جرى تثبيت علامات إرشادية على مداخل الصالات، ويجري إخضاع الركاب لقياس درجة الحرارة، والمرور من نقاط التعقيم، واستخدام المطهرات اللازمة، للحد من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى أنه جرى تثبيت العديد من الكاميرات الحرارية داخل الصالات لقياس درجات حرارة الركاب قبل الخضوع لإنهاء الإجراءات اللازمة للسفر، ولن يسمح بدخول أي شخص يشتبه بإصابته بالفيروس.
وكشف عن أنه سيجري تركيب 40 كاميرا مختلفة بتكلفة 7 ملايين جنيه، بجميع نقاط المطار، لقياس درجات الحرارة المسافرين، حيث سيجري منع دخول الركاب الذين ترتفع درجة حرارتهم عن 36 درجة.
وأضاف محروس، أن كافة الصالات جاهزة لاستقبال الركاب فور بدء استئناف الرحلات التجارية مع بداية يوليو.
قال المهندس محمد سعيد محروس، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إنه جرى الانتهاء من تركيب الكاميرات الحرارية بمطارات الغردقة، شرم الشيخ، وبرج العرب، لقياس درجات حرارة المسافرين، مُعلنًا بداية العمل بمطاري أسيوط وسوهاج الدوليين غدًا الثلاثاء، لافتًا إلى أن تكلفة الكاميرات في المطارات بالمحافظات 7 ملايين جنيه.
وأضاف أنه جرى تثبيت علامات إرشادية بجميع مباني المطار أمام مداخل الصالات، وإخضاع الركاب لقياس درجة الحرارة، والمرور من نقاط التعقيم، واستخدام المطهرات اللازمة، للحد من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن القطاع لم يدخر جهدًا لحماية المسافرين والعائدين من الفيروس القاتل.
