دعت اللجنة الوزارية للفتوى بالجزائر، المواطنين إلى الالتزام الكلي والصارم بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا حفاظا على المصلحة العامة.
وشددت اللجنة – في بيان اليوم / الاثنين/ – على أهمية المرافق العامة وعلاقتها بمقاصد الشريعة الإسلامية، مؤكدة ضرورة التعلم من ثقافة المرافق، بتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة كما هو مقرر في قواعد الشريعة الإسلامية ومبادئها.
وقالت اللجنة إنه “في هذا السياق يجب على كل مواطن، خاصة ونحن نعيش في ظل وباء كورونا أن يلتزم التزاما كليا وصارما بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا حفاظا على المصلحة العامة، وأن يقدم ذلك على المصالح الخاصة الضيقة”.
وبخصوص إدارة التسيير المرافق العامة، أكدت اللجنة أهمية تحقيق مبدأ المساواة بين أفراد المجتمع في الاستفادة من هذه المرافق، مشيرة إلى أن المحافظة عليها مسؤولية مشتركة يتحملها الجميع.
وطالبت اللجنة، بالاستمرار في دعم جهود أسرة الأطباء في عملها وسعيها وتفانيها من أجل حماية حياة المواطنين ووقوفها في خط الدفاع الأول لمواجهة وباء كورونا، مع الالتزام بالمسؤوليات الصحية الأخرى.
وحذرت من الإشاعة والأخبار الكاذبة، التي تفضي إلى الخوف والهلع وتقوم على التهويل والتهوين، مؤكدة أنه لا يجوز نقل المعلومة إلا بعد التأكد من صحة صدورها من جهة مختصة موثوقة.
