استعرض رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الإثنين، خطة الحكومة للتعامل مع أزمة جائحة كورونا، وذلك في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاح عدد من المشاريع القومية في منطقة شرق القاهرة.
وقال مدبولي: «الحقيقة إحنا كحكومة وبتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي.. من أول لحظة لازم يبقى عندنا رؤية واضحة حنتحرك إزاي الفترة المقبلة وإزاي حنخرج بأقل تأثير ضار من فيروس كورونا وده يمكن لأننا عمرنا ما بننسى أني رؤيتنا لمصر في 2030 أن تكون من أفضل دول العالم في كل مناحي الحياة متمثلة في جودة الحياة الاقتصاد الحوكمة الأداء الحكومي الجوانب الاجتماعية البيئية».
وأوضح: «كل هذه الجوانب إحنا شغالين عليها كدولة ووضعنا نصب أعيننا خطة طويلة ومتوسطة المدى لكن احنا شغالين على الأرض علشان نعرف إيه اللي هانفذه خلال السنة القادمة أو السنتين المقبلتين علشان اقتصادنا وخططنا ورؤيتنا متتأثرش بالظرف الاستثنائي اللي إحنا فيه النهاردة».
وتابع قائلا: «علشان كدة كانت خطة تحركنا أننا عندنا قطاعات واعدة أجمعت الموسسات الدولية أن مصر لا بد من أن تركز عليها السنتين المقبلتين
وذلك لتحقيق النمو الاقتصادي ومن أهم هذه القطاعات التشييد والبناء الاتصالات وتكنولجيا المعلومات والطاقة والبتروكيماويات والصناعة والزراعة والتجارة وسلاسل التوريد وكل هذه القطاعات اللي إحنا شغالين عليها كدولة بمشروعات محددة مش للعشر سنين فقط ده للعام المالي القادم والعامين القادمين حتى لا يثأثر اقتصادنا».
وأوضح مدبولي «يمكن قطاع التشييد وبناء المؤسسات الدولية بتقول الكل أجمع أني مصر خلال العقد القادم ستكون أكبر دولة في الشرق الأوسط في هذا القطاع وسيكون هناك في مصر أكثر من 30 في المائة من حجم النمو العمراني بسبب المشروعات الكبيرة اللي بتتعمل وبتنفذها الدولة، ودي كانت رؤيتنا أنه كان لابد من ضخ استثمارات عامة للدولة خلال السنة القادمة بصورة كبيرة علشان نضمن كل قطاعات الدولة في التشييد والبناء والصناعة والزراعة وفرص العمل تستمر ولا تتأثر بصورة كبيرة».
وأضاف «علشان كدة الخطة في العام المالي القادم اللي من أول يوليو تتضمن صرف 300 مليار جنيه إنفاق حكومة على قطاع التشييد والبناء وهذه الرقم بخلاف مشروعات البنية الأساسية والمرافق الكهرباء والصرف الصحي والترع لما نضيف دول على 300 مليار ستصل الميزانية لـ400 مليار كل ده علشان نضمن أن هذا القطاع اللي بيستوعب أكبر نسبة عمالة يفضل شغال ولا يتأثر خلال العام القادم».
وتابع قائلا: «أيضا قطاع البتروكيماويات.. أيضا في مشاريع ضخمة جدا قيد التنفيذ مقيمة من الموسسات العالمية بحوالي 19 مليار دولار بالإضافة للتوسع في الإسراع في تنفيذ شبكات تطوير النقل وتوزيع الكهرباء ومشاريع الطاقة المتجددة».
وأشار إلى أن «قطاع الزراعة وده النهاردة واحد من أهم الأولويات اللي شفناها وده اللي تعلمناه من فيروس كورونا أني العالم كله كل ما تكون الدولة عندها اكتفاء ذاتي ومتعتمدش على الاستيراد تكون دولة قادرة على الصمود والنمو ودة كانت تعليمات الرئيس بالاهتمام بالقطاع الزراعي والحيواني ولابد من الاكتفاء الذاتي واستصلاح حجم كبير من الاستصلاح».
