رحبت السعودية، بالتطورات الإيجابية التى اتخذتها الفلبين فى السنوات الأخيرة، بما فى ذلك تمرير قوانين لتعزيز حقوق الإنسان، ومصادقة الفلبين على ثمانية صكوك دولية أساسية لحقوق الإنسان ومشاركتها فى ثلاث دورات للاستعراض الدورى الشامل ومواصلتها العمل مع بعض المكلفين بولايات الإجراءات الخاصة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الثلاثاء، أن مشعل بن على البلوى رئيس قسم حقوق الإنسان فى بعثة المملكة الدائمة لدى الأمم المتحدة فى جنيف، أكد فِى كلمة أمام الدورة الـ44 لمجلس حقوق الانسان، أن آفة المخدرات من أكبر المشاكل التى يوجهها العالم وليس فقط الفلبين، لما لها من آثار واسعة النطاق على الصحة والأسر والمجتمعات وكذلك الأمن والتنمية المستدامة، بالإضافة لكون المخدرات ايضاً من المسببات الرئيسية فى انتشار الجريمة والجريمة المنظمة خلاف ضررها على أفراد المجتمعات وتشتيتها للأسر وإصابتهم بالأمراض النفسية والذهنية.
وأشار، إلى الحاجة الماسة لمكافحة هذه الآفة لخطورتها على المجتمع فى ظل ازدياد تجارتها وتعاطيها لعدة عوامل من أهمها زيادة تجارة وتهريب المواد المخدرة غير المشروعة، واستخدام أساليب جديدة للتهريب مع انتشار وسائل التقنية ووسائل الاتصال.
ودعا البلوى، إلى أن تستقى التقارير المعدة معلوماتها من مصادر موثوقة وموضوعية وحيادية، مؤكدا أن تعزيز حقوق الإنسان يتطلب حواراً بناءً وتعاوناً مع الدولة المعنية، حيث إن الدولة هى التى تتحمل المسئولية الأساسية عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان الخاصة بها.
