قال السفير أحمد عبد العزيز قطان، وزير الدولة السعودى لشئون الدول الأفريقية وسفير خادم الحرمين الشريفين السابق فى مصر: “استذكرت اليوم البيان القوى الذى صدر عن صاحب السمو الملكى الأمير سعود الفيصل (يرحمه الله) وزير الخارجية آنذاك، الذي يعبر عن موقف المملكة الداعم للثورة المصرية، وبهذه المناسبة أرفع لفخامة الرئيس المصري ولشعب مصر خالص التهاني القلبية”.
أضاف، فى تغريدة له على حسابه الرسمى بـ”تويتر” ، أرجو من الله العلي القدير أن يمن على مصر وشعبها بالأمن والرخاء والاستقرار، وسوف تبقى العلاقات السعودية المصرية تاريخية وأزلية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، والمملكة ومصر هما جناحا هذه الأمة وكل منهما حصناً منيعاً للآخر.
وأورد ما تم نشره فى عام 2013 حول ذلك البيان، وفيما يلى بعض مما ورد فيه:
“أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن زيارته لباريس ولقائه الرئيس فرانسوا اولند أول من أمس جاءت للبحث مع الأصدقاء في فرنسا الأوضاع الراهنة في مصر بغية توحيد الرؤى على ما يجري فيها من أحداث مبني على حقائق وليس على فرضيات.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية”وحقيقة الأمر أن ما تشهده جمهورية مصر العربية الشقيقة اليوم يعبر عن إرادة ثلاثين مليون مصري في ثلاثين يونيو معربين عن رغبتهم في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة كنتيجة حتمية لتدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وهو الأمر الذي أدى إلى اجتماع كافة القيادات والقوى السياسية والاجتماعية للإعلان عن خارطة طريق جديدة تقود مصر لبر الأمان بعد أن رفضت الرئاسة السابقة الاستجابة لرغبات الملايين من الشعب المصري. وتضمنت خارطة الطريق تعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في تواريخ محددة تشارك فيها كافة القوى السياسية.”
