التزمت الفنادق والفنادق العائمة بالمنيا، بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المُستجد، حفاظا على صحة المواطنين، خاصةً من رواد تلك المنشآت والعاملين بها.
وعلى سطح السفينة السياحية العائمة بنيل المنيا «بايونير»، يقول باسم أنور، المدير المسؤول بالباخرة، إنه تم استبدال أغلب أدوات المائدة بأخرى أحادية الاستخدام، والتي تستخدم مرة واحدة وتلقى في النفايات، وتوفير مناديل ومعقمات بداخل دورات المياه، وتعقيمها بشكل مستمر.
كما تم إلغاء نظام «الاوبن بوفيه»، وتمديد وتوسيع المسافات بين طاولات الطعام، والتأكد من التعقيم الدائم والمستمر، وكذلك ارتداء الكمامات والقفازات للعاملين داخل الفندق، بجانب توفير غرفة للطبيب أو عيادة داخل المكان.
وعن استقبال الفندق العائم للزوار في أول يوم بعد تخفيف الحظر، قال حسن يوسف، مالك الفندق العائم: «الأجواء أشبه بما نعيشه مع ضيوفنا أيام الأعياد، سيطرت الفرحة على الأسر، وبدأ توافد الزوار من السادسة مساءً، إذ زاد الإقبال عن أوقات النهار، خاصة مع الجو اللطيف».
وأضاف: «حافظنا على نسبة اشغال الـ 25 % سواء في الحجرات الفندقية أو في المطعم، مؤكدا ان كل مجموعة العاملين الذين كانوا يعملون بالمكان قبل الغلق، استمروا كما هم معنا، ولم نستغنى عن أي منهم».
كان مجلس الوزراء، اعلن عودة النشاط بإجراءات التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية الصحية.
