بدأ علماء الآثار النرويجيون عمليات الحفر فى المكان الذى اكتشفت فيه سفينة الفايكنج عام 2018، والتى قد تستمر لخمسة أشهر من أجل إخراج السفينة بكاملها من تحت الأرض، وتفيد وكالة NTB النرويجبة للأنباء ، بأنه “لأول مرة تجرى فى النرويج منذ 100 سنة، عمليات حفر قد تستمر خمسة أشهر، لإخراج سفينة “هيلستاد” العائدة للفايكنج بالقرب من مدينة هالدن”.
وتشير الوكالة، إلى أن علماء الآثار اعتبروا اكتشاف بعض أجزاء السفينة صدفة عام 2018 فى أرض زراعية، أحد أعظم اكتشافات ما بعد الحرب العالمية الثانية، حسب ما ذكر RT، ووفقا للعلماء، يبلغ طول السفينة 23-25 مترا، وقد خصصت الحكومة مبلغ 15.6 مليون كرون نرويجى، لاستخراج السفينة من تحت الأرض، وقد بينت أعمال الحفر الأولية التى جرت عام 2019 أن السفينة متضررة من وجودها تحت الطبقة الترابية، لذلك يجب استخراجها بأسرع ما يمكن.
ويعتقد الخبراء أن سفينة “هيلستاد” بنيت عام 733 سنة، ويذكر أن علماء الآثار عثروا على سفينة كاملة للفايكنج فى النرويج وأخرجوها مطلع القرن الماضى، ووفقا للسياسيين النرويجيين، لهذا الاكتشاف أهمية وطنية ودولية.
كما تم العثور مؤخرًا فى منطقة جليد ليندبرين بالنرويج بعد ذوبان الجليد نتيجة التغيرات المناخية على نحو 1000 قطعة أثرية، ما يدل على استخدام هذا الممر الجبلى فى عهد الفايكينج، هذه القطع الأثرية التى اكتشفت نتيجة ذوبان الجليد، تشير إلى أن هذا الممر الجبلى كان يستخدم كثيرا خلال أعوام 300-1500 ميلادى وخاصة فى عهد الفايكينج عام 1000، التى تميزت بالنشاط الحركى والمركزية السياسية ونمو وتطور التجارة والتحضر فى شمال أوروبا.
وتشير مجلة Antiquity، وتشير المجلة، إلى أنه بعد اكتشاف سترة على الجليد في هذه المنطقة عام 2011 ، عثر على 800 قطعة أثرية و150 عظما وقرونا للغزلان وأكثر من 100 سدود حجرية وأساسات حجرية لمبان، حسب ما جاء بموقع روسيا اليوم ناقلا عن نوفوستي، وقد عثر علماء الآثار أيضا على بقايا زلاجات وعصي وحدوات وأشياء أخرى مثل السترة والقفازات وأحذية جلدية وقطع من المنسوجات.
