تظهر دراسة جديدة أن الجمع بين العلاج بالتنويم المغناطيسي والتدريب الذهني له تأثير إيجابي كبير على مستويات التوتر، ووفقا لتقرير لموقع medicalnewstoday الطبي، واليقظة هي طريقة عقلية قديمة ووسيلة معترف بها لمساعدة الناس على التحكم في التوتر والقلق، إنها تعتمد على تعلم كيفية التوقف والوعي الواعي للحظة الحالية كأنها فترة راحة متجددة من الاندفاع المستمر للحياة اليومية.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثين من جامعة بايلور في واكو بتكساس ، أن الجمع بين اليقظة والعلاج بالتنويم المغناطيسي قد يجعل فوائده أكثر سهولة.
وخلص الباحثون إلى أن العلاج بالتنويم المغناطيسي قد يسمح للناس بتحقيق أهداف التخلص من التوتر بسهولة أكبر وبسرعة أكبر.
ووصف الباحثون علاجهم الجديد لجسم العقل بـ “العلاج بالتنويم المغناطيسي الواعي“، إنه يمثل استخدامًا جديدًا للعلاج بالتنويم المغناطيسي، والذي يعمل بشكل أكثر شيوعًا كعلاج للألم وإدارة الأعراض المختلفه للتوتر والقلق.
يعتمد أسلوب هذا العلاج على ثماني جلسات أسبوعية من 2 إلى 2.5 ساعة ، بالإضافة إلى خلوة طوال اليوم يمكن أن تستمر لأكثر من 8 ساعات.
وللتحقق من فعالية العلاج بالتنويم المغناطيسي الذهني ، حلل الباحثون تأثيره في دراسة أجريت على 42 مشاركًا في سن الكلية أبلغوا عن مستويات عالية من الإجهاد.
ويرى البعض التنويم المغناطيسي كخيار علاج فعال من حيث التكلفة، حيث كشفت الأبحاث أن هذا النوع من العلاج له كفائه عالية في العلاج، حيث يمكن أن يعالج بفعالية أعراض القلق الشائعة، مثل الصداع والضيق في التنفس.
في حين أن العلاج بالتنويم المغناطيسي لا يعتبر العلاج الرئيسي ولكنة لا يشكل خطرا علي الشخص المصاب بالقلق، فلا يزال العلاج بالتنويم المغناطيسي يفتقر إلى الأبحاث التي تدعم العلاجات التقليدية.
