كلمه العدد ١١٦١ “العزل المنزلي”
تبنت وزاره الصحه المصريه وبعض الدول العربيه استراتيجيه ونهج جديد في التعامل مع حالات الاصابه بالكورونا وهي مايسمي ويطلق عليه (( العزل المنزلي )) او سمه العزل الذاتي وهذا في حد ذاته كارثه بكل المقاييس وتهديد لكل افراد الاسره الامر الذي يضر ولا ينفع ويذيد وتتوسع دائره الاصابه لتشمل اخرين واخرين لن نصل اليهم في ظل عدم الجديه في الاستقصاء والمتابعه للمخالطين لحصر بؤره انتشار المرض وكذلك عدم الوضع في الاعتبار العادات والتقاليد الاجتماعيه التي لا يمكن ان تعزلها او تعزل نفسها عن محيطها الاسري او العائلي او الاجتماعي فنصب الزيت علي النار مره اخري ونبقي علي الوباء نشطا ، وايضا هذه الطريقه غفلت ان منازلنا تحتوي علي كل الاعمار من اب او ام وهؤلاء لا نستطيع ان نعزلهم ولا ان ننعزل عنهم وهناك امر هام لم تراعيه هذه السياسه ان كل منازلنا ان لم يكن اغلبها غير مهيئ للعزل غرفه خاصه وحمام خاص وامكانيات المعزول المنزليه في اغلبها لن تمنع الاختلاط بين افراد الاسره الواحده في المنزل الواحد لذلك نري انه لابد من ايجاد طريقه اخري للتعامل مع الحالات المصابه وتقرر عزلها ونعلم ان امكانيات الدوله في ظل هذا الضغط لن تستوعب وهذا ليس عيبا كبيرا وان كنت اري انه لابد من وضع ذلك في الاعتبار والارتقاء بمستوي المستشفيات كما ونوعا وجميع دول العالم عانت من ذلك وكلنا راي صور مستشفيات ايطاليا وفرنسا وبريطانيا كيف كانت في عز اشتداد المرض في تلك البلاد…….. اعود الي موضوع العزل المنزلي واقول بديلا عن العزل الذاتي نامل دراسه ان تخصص بعض المدارس في المحافظات لعمل العزل ويتولي الناس فرشها بالاسره علي ان تخصص وزاره الصحه لهم طبيب او اثنين واربعه من طاقم التمريض لقياس الحراره ومتابعه الوطائف الحيويه ونقل من تثبت سوء حالته فقط الي المستشفيات ويتولي اهل المريض ارسال الطعام له هناك في اطباق بلاستيكيه والمياه طوال فتره العزل بدلا من دمج المريض بين الاصحاء واطلاق العنان للمرض للتفشي وهذا من شانه تخفيف الضغط علي المستشفيات والتضييق علي المرض بعدم الانتشار بين الاصحاء واحترام لخصوصيه الناس وعدم قدرتهم علي التكيف مع ظروف العزل ……
وحاول تفهم
مصر تلاتين