“مطلوب منك اشعة بالرنين المغناطيسى”، قد نسمع هذه الجملة كثيرا من الاطباء ولكن لم يعلم الكثيرون ما هو التصوير بالرنين المغناطيسى وما هى الحالات التى تطلب ذلك، التصوير بالرنين المغناطيسي ، هو نوع من المسح يستخدم مجالات مغناطيسية قوية وموجات راديوية لإنتاج صور مفصلة للداخل من الجسم، وماسح التصوير بالرنين المغناطيسي هو أنبوب كبير يحتوي على مغناطيسات قوية تستلقي داخل الأنبوب أثناء الفحص.
وحسب ما ذكره موقع medicalnewstoday يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص أي جزء من الجسم تقريبًا ، بما في ذلك الدماغ والحبل الشوكي والعظام والمفاصل والثدي والقلب والأوعية الدموية والأعضاء الداخلية – مثل الكبد أو الرحم أو غدة البروستاتا.
يمكن استخدام نتائج فحص التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في تشخيص الحالات وتخطيط العلاجات وتقييم مدى فعالية العلاج السابق، فيما يلي أمثلة لاستخدام ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي:
1:تشوهات الدماغ والحبل الشوكي.
2:الأورام ، الخراجات ، والشذوذات الأخرى في أجزاء مختلفة من الجسم.
3:فحص سرطان الثدي للنساء اللواتي يواجهن خطر الإصابة بسرطان الثدي.
4:إصابات أو تشوهات في المفاصل ، مثل الظهر والركبة.
5:أنواع معينة من مشاكل القلب.
6:أمراض الكبد وأعضاء البطن الأخرى.
7:تقييم آلام الحوض لدى النساء، مع الأسباب بما في ذلك الأورام الليفية و بطانة الرحم.
8:تشوهات الرحم المشتبه بها لدى النساء اللاتي يخضعن لتقييم العقم.
عند وصول المريض للمستشفى لاجراء التصوير بالرنين بالمغناطيسى ، قد يطلب الأطباء من المريض عدم وجود أجسام معدنية في الماسح الضوئي، سيطلب الطبيب من المريض إزالة أي مجوهرات أو ملحقات معدنية قد تتداخل مع الجهاز.
من المحتمل أن يكون الشخص غير قادر على إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي إذا كان لديه أي معدن داخل جسمه ، مثل الرصاص أو الشظايا أو الأجسام الغريبة المعدنية الأخرى. يمكن أن يشمل ذلك أيضًا الأجهزة الطبية ، مثل غرسات القوقعة الصناعية ومقاطع تمدد الأوعية الدموية وأجهزة تنظيم ضربات القلب.
يجب على الأفراد الذين يشعرون بالقلق بشأن الأماكن المغلقة إخبار طبيبهم، غالبًا ما يمكن إعطاؤهم أدوية قبل التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في جعل الإجراء أكثر راحة.
