أخبار مصر

وزير الزراعة يستعرض حصاد 281 مشروعًا للتنمية خلال 6 سنوات بتكلفة 26 مليار جنيه

قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا خاصًا ومساندة ورعاية كبيرة لقطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به والعمل على تحسين أوضاع الفلاحين والمزارعين خاصة وأن الزراعة تمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد القومي من حيث مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي (حوالي 15 %)، وفي الصادرات السلعية (حوالي20% )، وفي القوى العاملة ( حوالي 25%)، علاوة على مسؤوليتها عن توفير الغذاء الآمن للمواطنين والمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات الوطنية، بالإضافة إلى أن نسبة كبيرة من السكان تعيش في المناطق الريفية ويعتمدون على الزراعة والأنشطة المرتبطة بها كمصدر رئيسي لدخولهم.

وقال الوزير في تصريحات صحفية بمناسبة احتفالات مصر بذكرى ثورة يونيو المجيدة وتزامنا مع مرور 6 سنوات على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسؤولية حكم البلاد، فإنه خلال 6 سنوات تم تنفيذ العديد من المشروعات القومية في مجال الأنشطة الزراعية والحيوانية واستطاع الرئيس السيسي أن يضع مصر على طريق النهضة الزراعية الحقيقية بعد عقود من الإهمال والتعديات وانكماش وتأكل الرقعة الزراعية كما تربعت مصر على عرش الصادرات الزراعية .

وأضاف وزير الزراعة أنه في إطار دور مصر الإقليمي وفي عهد الرئيس السيسي وخلال رئاسته للاتحاد الإفريقي وتعميقا للعلاقات الاقتصادية تم إنشاء 6 مزارع مصرية مؤخرا في كل من الكونغو الديمقراطية وأوغندا وتوجو ومالي وزامبيا واريتريا، كما قامت مصر بتدريب أكثر من 2800 مبعوثا من جميع دول العالم في كافة الأنشطة الزراعية والحيوانية.

وأوضح «القصير»، إن مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان ومشروع الـ 100 ألف فدان صوب زراعية ضمن التوسع في الزراعات المحمية ومشروع المليون رأس ماشية وإحياء مشروع البتلو والمشروعات الكبرى التي تحققت في مجال تنمية الثروة السمكية لسد الفجوة الغذائية تستهدف تقديم كافة أشكال الدعم للفلاح في طليعة الإنجازات، وبلغت إجمالي مشاريع الزراعة في القطاعات المختلفة 281 مشروع تجاوزت 26 مليار جنية لتحقيق التنمية الريفية والتنمية الاحتوائية ورفع مستوى أصحاب القطاع الزراعي في مناطق الأقل نمو ومساعدة صغار الفلاحين والمزارعين في رفع مستوى معيشتهم.

وأشار وزير الزراعة إلى قيام الدولة بالمزيد من انفاق المليارات على البنية الأساسية التي تخدم الزراعة ومشروعات التوسع الأفقي بجنوب الوادي ومناطق توشكى وشرق العوينات وسيناء، والتي تستهدف زيادة الرقعة الزراعية بما يسهم بقدر كبير من تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل وخلافه.

وذكر «القصير» أن خطة التوسع الأفقي والرأسي في عهد الرئيس السيسي اعتمدت على رفع كفاءة استخدام وحدتي الأرض والمياه خاصة في جنوب الوادي وسيناء، والتوسع الرأسي من خلال استنباط أصناف ذات احتياج مائي أقل، وتقليل فترة زراعة المحصول والتوافق مع التغيرات المناخية، وأيضا استخدام أساليب حديثة للزراعة تعتمد على تطوير منظومة الري واستخدام الميكنة الزراعية بشكل أوسع والتوسع في المشروع القومي للزراعات المحمية (الصوب).

وشدد الوزير على أن كل هذه المحاور استهدفت رفع مستوى الإنتاجية وتقليل حجم الاستيراد خاصة المحاصيل الاستراتيجية (القمح – البقوليات – الذرة الصفراء. الخ) مع تحقيق قدرة كبيرة من الامن الغذائي والرخاء الزراعي لمصر وشعبها العظيم في ظل التحديات المائية.

وأوضح وزير الزراعة أن من أهم مشروعات التوسع الأفقى مشروع تنمية شمال ووسط سيناء، للاستفادة من المصادر المختلفة للمياه والتي تمثلت في المياه التي يتم ضخها حالياً بترعة الشيخ جابر الصباح، وما تم ضخه من محطة معالجة مياه الصرف الزراعى بسيرابيوم والمحسمة، بالإضافة إلى كميات المياه التي سيتم ضخها من أكبر محطة معالجة مياه صرف زراعي من مصرف بحر البقر وأيضا الاستفادة من المياه الجوفية وحصد مياه الأمطار والسيول من خلال الخزانات والسدود والابار لتصل اجمالى كمية المياه التي سيتم ضخها 9.6 مليون متر مكعب يومياً تكفي لحوالي 550:600 ألف فدان .

ولفت أنه فيما يتعلق بمجال الإنتاج الحيواني والداجني تم تفعيل تشريع لمنع ذبح الإناث والبتلو، والبدء في تنفيذ مشروع البتلو لزيادة الثروة الحيوانية في مصر وبلغ ما تم تمويله للمشروع حوالي 1،6مليار جنية حتى الآن لعدد 10 آلاف مستفيد، ولتمويل 12 ألف رأس ماشية ورفع كفاءة بعض المزراع بالشراكة مع جهاز الخدمة الوطنية ومؤسسة مصر الخير، وتحقيق أكثر من 50% من احتياجنا من اللحوم الحمراء رغم تحديات الأوضاع المائية.

السيد القصير وزير الزراعة يتفقد مشروعات شباب الخريجين بمنطقة النوبارية - صورة أرشيفية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *