أخبار دولية

تعرف على الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطنى الجزائرى الجديد

قررت وزارة الدفاع الجزائرية تثبيت الفريق السعيد شنقريحة ، في منصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وذلك خلفا للفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الراحل الذي وافته المنية منذ عدة أشهر.

 

ولد اللواء سعيد شنقريحة في 1 أغسطس 1945 بولاية بسكرة (شمال شرق)، وحصل على دبلومات عسكرية في التكوين الأساسي ، الدروس التطبيقية، والتحق بسلاح المدرعات وحصل على عدة دورات في تخصصه، كما حصل على فرقة القيادة والأركان وكذلك الدراسات العليا الحربية.

 

وتقلد اللواء شنقريحة مناصب قائد كتيبة دبابات القتال بلواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة ؛ ورئيس أركان لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة ؛ وقائد لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة؛ ورئيس أركان فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الخامسة؛ وقائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بالناحية العسكرية الخامسة؛ وقائد فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الثانية؛ ونائب قائد الناحية العسكرية الثالثة؛ وقائد الناحية العسكرية الثالثة.

 

وشارك اللواء شنقريحة في حربي 1967، و1973 في إطار القوات الجزائرية التي شاركت في الحرب إلى جانب الجيش المصري.. ورقي في سنة 1998، إلى رتبة عميد وثم رتبة لواء في سنة 2003، ومنذ سبتمبر 2018، يشغل منصب قائد القوات البرية بالجيش الجزائري.

 

وحصل اللواء شنقريحة على عدة أوسمة منها وسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثالثة ووسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حروب الشرق الأوسط 1967 و1973 ووسام الاستحقاق العسكري ووسام الشرف، وهو متزوج و أب لستة أولاد.

 

ويعرف اللواء سعيد شنقريحة بأنه ابن القوات البرية في الجيش الجزائري وهو خبير في حرب الدبابات، كما أنه معروف بصرامته الشديدة وشجاعته وقد أظهر مهارة كبيرة أثناء عمله في الفرقة الثامنة المدرعة في سيدي بلعباس (شمال غرب)، كما أظهر كفاءة كبيرة في الحرب على الإرهاب خلال سنوات العشرية السوداء التي خاص أغلب مراحلها في ولايات الغرب الجزائري اثناء قيادته لإحدى وحدات الفرقة الثامنة المدرعة إحدى اقوى تشكيلات الجيش الجزائري.

 

وجاء تعيين اللواء شنقريحة رئيسا للأركان في إطار التسلسل الطبيعي للجيش الجزائري؛ إذ يعتبر قائد القوات البرية هو الثاني في الأقدمية بعد رئيس الأركان.

 

 

 

تعرف على الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطنى الجزائرى الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *