تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب التشيكى فرانس كافكا، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 3 يوليو من عام 1883م، ويعد من أفضل الأدباء الألمان فى فن الرواية والقصة القصيرة، تصنّف أعماله بكونها واقعية عجائبية، نستعرض خلال السطور المقبلة نبذة عن الراحل.
س / أين تلقى كافكا تعاليمه؟
ج / درس كافكا القانون فى جامعة براغ، وعمل فى مجال التأمين.
س / لماذ صنفت أعماله بكونها واقعية عجائبية؟
ج / أغلب أعماله تتضمن قصص لأبطال غريبى الأطوار يجدون أنفسهم وسطَ مأزق ما فى مشهد سريالى، يعزى ذلك للمواضيع النفسية التى يتناولها فى أعماله مثل الاغتراب الاجتماعى والقلق والذعر والشعور بالذنب والعبثية.
س / ما هى أبرز أعمال كافكا؟
ج / أكثر أعماله كافكا شهرة هى رواية “المسخ، والمحاكمة، والقلعة”، وقد ظهر فى الأدب مصطلح الكافكاوية رمزاً إلى الكتابة الحداثية الممتلئة بالسوداوية والعبثية.
س / هل نشرت جميع أعماله خلال حياته؟
ج / القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، وتشمل الكتابات المنشورة مجموعة قصصية تحت اسم “تأمل” وأخرى بعنوان “طبيب ريفى”، وقصص فردية هى المسخ التى نشرت فى مجلة أدبية ولم تحظَ باهتمام، أما أعماله غير المنتهية فشملت المحاكمة والقلعة وأمريكا أو الرجل الذى اختفى، ولكن تم نشرها بعد رحيله من خلال صديقه المقرب ماكس برود، الذى لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.
س / هل تعرض كافكا لأزمات صحية؟
ج / فى عام 1924 اشتد مرض السل على كافكا، مما جعله يعود من برلين إلى براغ، لتقوم عائلته خاصة شقيقته برعايته، وفى 10 أبريل من نفس العام دخل مصحة للعلاج.
س / متى رحل كافكا عن عالمنا؟
ج / رحل عن عالمنا فى 3 يونيو من عام 1924م.
س / ما سبب رحيل كافكا عن عالمنا؟
ج / المرض أصاب حنجرته مما جعل تناول أى طعام يؤلمه للغاية، فامتنع عن الطعام، ليرحل عن عالمنا، بسبب الجوع.
