بدأ محمد سمير مدافع طلائع الجيش الصاعد، فترة العلاج الطبيعى، بعد انتهاء فترة الراحة السلبية التى شملت ثلاثة أسابيع كاملة عقب إجرائه جراحة باليد أبعدته عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، وفضل اللاعب إجراء الجراحة خلال فترة العزل المنزلى بسبب كورونا لتخفيض فترة غيابه عن فريقه، وبدأ الطلائع فترة الاعداد لعودة مسابقة الدوري بعد تجميد دام 4 شهور كاملة منذ مارس الماضى ويعد اللاعب هو شقيق سعد سمير مدافع الأهلى.
وفي وقت سابق قال محمد سمير سعد فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: “ألعب فى صفوف طلائع الجيش منذ 6 سنوات وبعد قدومى للنادى بثلاث سنوات فقط، أرسل الأهلى فاكساً رسمياً لإدارة الطلائع لضمى بعدما شاهدونى فى مباريات الناشئين لكن إدارة النادى رفضت الاستغناء عنى”.
وعن طموحه فى الفترة المقبلة قال محمد سمير: “نفسى احترف خارج مصر زى محمد صلاح وتريزيجيه، وتم تصعيدى للفريق الأول للطلائع منذ بداية الموسم وألعب فى صفوف منتخب الشباب تحت قيادة ربيع ياسين وعازم على مواصلة رحلة الاجتهاد حتى أصل لصفوف المنتخب الأول”.
وقال مدافع طلائع الجيش: “مثلى الأعلى محلياً سعد سمير وعالميا راموس”.
وعن علاقته بشقيقه سعد سمير قال مدافع طلائع الجيش: “سعد هو اللى مربينى ودايما بينصحنى أتعب وأجتهد عشان ربنا يكرمنى، وبتعلم منه كل حاجة هو مر بفترة صعبة فى الإصابة وبإذن الله هيرجع يكسر الدنيا تانى”.
وعن المقالب التى يصنعها شقيقه سعد سمير علق مدافع الطلائع: “أنا اللى بعمل فيه مقالب وبخلص طبق الفاكهة بتاعه، وصحابه تريزيجيه ورمضان صبحى قالولى هتبقى أحسن من سعد سمير”.
وحرص العميد أحمد فؤاد مدير الكرة بالطلائع على تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية التى حددتها اللجنة الطبية باتحاد الكرة ضمن خطة مواجهة الفيروس اللعين، واستعان مسئولو نادى طلائع الجيش بأبواب التعقيم الذاتى على مداخل النادى، فى إطار خطة التعقيم والتطهير لمقر النادى استعداداً لاستئناف تدريبات الفريق، كما تم الانتهاء من تعقيم استاد جهاز الرياضة العسكرى وغرف خلع الملابس وقاعة المحاضرات وتركيب بوابات التعقيم الذاتى ضمن حملة التطهير والتعقيم لمؤسسات النادى لمواجهة فيروس كورونا استعداداً لاستئناف التدريبات.
