صدر حديثا.. المؤسسة المصرية الروسية تصدر كتاب “من القلب وإلى القلب”
صدر حديثًا عن المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، بالتعاون مع جامعة قازان، كتاب “من القلب ..وإلى القلب” للكاتب لمنتيمير شايمييف ، وترجمه الدكتور إبراهيم إستنبولى، ويتناول الكتاب آراء وأفكار ورؤية الكاتب فى الرؤية الشاملة لنمو جمهورية تتارستان.
ويعرض الكتاب السيرة الذاتية للكاتب وعدد من المقالات والآراء، ومنها كلمة رئيس المجلس الأعلى لجمهورية تتارستان السوفييتية الاشتراكية، ونص كلمة التوقيع بين الدولتين الروسية وتتارستان، ومراسم افتتاح مسجد قول شريف، ونص كلمته فى حفل تقليده لجائزة الملك فيصل الدولية، وكذلك يشمل عدد من الخطابات ونصوص الخطابات المتعلقة بدور “منتيمير شايمييف”، وكلماته وأحاديثه، ولقاءاته، وأنه يرى أن المصالح الشعبية على رأس الأولويات والاهتمامات والخطابات التى ألقاها فى جلسات لمحاورة الشباب.
وأكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتينفى مقدمته لهذا الكتاب، أن اسم “منتيمير شايمييف” يرتبط بصلة وثيقة وقوية مع تطور وتعزيز الدولة الروسية الحديثة ولقد لعب “منتيمير شايمييف” دوراً كبيراً فى صمود روسيا عند منعطف تاريخى صعب، وفى قيام ونهوض روسيا كدولة مستقلة وموحدة متعددة الأعراق والقوميات منفتحة على العالم كما قدم “منتيمتر شايمييف” خدمات جليلة وبذل جهوداً جبارة من أجل تطور، وتنمية جمهورية تتارستان أيضاً بحيث أنها أصبحت واحدة من أكثر مناطق روسيا الاتحادية تطوراً وديناميكية وازدهاراً فضلاً عن دوره الشخصى الكبير فى احياء المعالم التاريخية والثقافية فى روسيا بصورة عامة، وفى تتارستان بشكل خاص.
وأشار سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسية الاتحادية فى مقدمة كتبها خصيصاً لهذا الكتاب تحت عنوان” أيها الأصدقاء الأعزاء، أن “منتيمير شايمييف” شخصية بارزة متعددة وغنية بالمواهب، وبالطاقات، وهو يتمتع بخبرة حياتية ومهنية كبيرة يمتاز بأنه قائد حكيم وإدارى رائع يحظى بالاحترام وبالتقدير فى روسيا وخارجها، وقد كان له دور كبير وجوهرى فى نهوض الدولة الروسية المعاصرة وفى تعزيزها كما ساهم بشكل فعال فى توطيد السلام والتعايش.
وأشار منتيمير شايمييف مؤلف الكتاب، مهما كان الشخص الذى يعيش فى جمهورية تتارستان وبغض النظر عن عمله ومهنته وعن مكان سكنه وبصرف النظر عن كونه عن كونه إنساناً جيداً أو سيئاً فأن جميع هؤلاء الناس هم إخوة ومواطنون بالنسبة لنا، وأن تتارستان أرض عزيزة وغالية ليس بالنسبة للشعوب التترية وحسب بل وللشعوب الأخرى التى تعيش على هذه الأرض منذ قرون تلك هى مشيئة القدر طالما أن الإنسان ولد هنا.