الأدب
100 لوحة عالمية.. “امرأة مجهولة” هل فهمها الناس خطأ؟
نشاهد اليوم لوحة “امرأة مجهولة” للفنان إيفان كرامسكوى (1837 -1887)، التى أبدعها فى عام 1883 وسميت بأسماء كثيرة منها (كاميليا الغالية، ومحظية في عربة)، وتقول صفحة “عمر دافنشى” على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” لا يمكن اختصار الحديث حول هذه اللوحة التي يسميها الروس “موناليزا روسيا” وقد قيل الكثير حول مراد الرسام وعلاقته بالخطيئة، والمهم أن سر اللوحة ومفتاحها هو: النظرات.
امرأة
وقد استخدمت اللوحة صورة غلاف لرواية “آنا كارينينا” الشهيرة للكاتب الكبير ليو تولستوى، وبالفعل فإن النظرات فعلا تليق بشخصية “آنا” فى الرواية.
وتقول مدونة “الفن والتراث” عن اللوحة واحدة من أشهر وأغرب الأعمال الفنية لـ كرامسكوى، تجسد امرأة مجهولة الهوية تبدو وكأنها تحدق بالناظر بنظرة متعالية هازئة وهادئة قوية ومباشرة.
إنها ترسم سيدة مجهولة الهوية تجلس جلسة فخورة معتزة فى عربة فخمة مكشوفة على جسر، امرأة جميلة ساحرة برغم أن جمالها ليس استثنائيا، ويمكننا لمس شخصيتها المركبة من خلال شفتاها الحساستين، وحواجبها، ومعاصرتها للأناقة بلباسها الفرو المخملى الأسود مع قفازات جلدية أنثوية ناعمة.
وقد أثارت لوحة المرأة المجهولة صخبا وضوضاء خاصة فى الوسط النقدى عندما عرضها للمرة الأولى وذلك بسبب فكرة العمل أمكثر منه جماليته، حيث إن عددا كبيرا من النقاد افترضوا أن اللوحة تمثل امرأة مومس تبيع نفسها فى عربة.
وفى قراءة أخرى “امرأة ذات جمال صارخ ترمقك بنظرة حسية هازئة من عربة فاخرة”.