الاتحاد العربى للتأمين: ندوة “التأمين فى المغرب العربى” الأربعاء المقبل
يعقد الاتحاد العام العربى للتأمين، ندوة تحت عنوان “التأمين فى المغرب العربى فى مواجهة الأزمة: ما هي التأثيرات؟ والتدابير المتخذة على مستوى الصناعة؟” عبر الإنترنت الأربعاء المقبل الموافق 8 يوليو 2020. وأشار الاتحاد فى بيان إلى أن هذا اللقاء فرصة للحديث عن التأمين فى المغرب العربى، ورصد التحديات الحالية، وفرص استشراق آفاق المستقبل والشمول المالي والتكافل ، كما ستشهد الندوة حضور كلا من يوسف بن ميسية، رئيس الاتحاد الجزائرى لشركات التأمين، وحبيب بن حسين، رئيس الجامعة التونسية لشركات التأمين، وبشير بادو، المدير العام للجامعة المغربية لشركات التأمين.
كما سبق وأن أعلن مجلس إدارة الاتحاد العام العربى للتأمين عن تأجيل اىنعقاد المؤتمر العام الـ33، والذى كان مقررا فى مدينة وهران بالجزائر خلال الفترة من 11–14 أكتوبر 2020، لينعقد خلال عام 2021، وأوضح الاتحاد أن هذا القرار جاء بناء على طلب اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر نظرا للظروف التي يشهدها العالم من جراء جائحة فيروس كورونا، وضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، وصعوبة التنقلات وتنظيم تظاهرات كبيرة، وحرصا منه على نجاح المؤتمر، وتابع الاتحاد “نشكر كل الضامنين الذين أبدوا اهتمامهم بالمؤتمر، ونود أن نؤكد لهم أن نجاحه هدف أساسي للمجلس وللأمانة العامة للاتحاد العام العربي للتأمين واللجنة التنظيمية”.
من جانبه، أكد الأسعد زروق، رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين، أن أزمة جائحة كورونا ستحدث نقلة في الملاءة المالية والاقتصادية والمجتمعية على مستوى المنطقة، وأضاف زروق في رسالة لأعضاء الاتحاد، أن جائحة فيروس كورونا وتداعياتها على القطاع يعد فرصة، لتقييم مدى صلابة الملاءة المالية لشركات التأمين وإعادة التأمين بالمنطقة، وأسواق المنطقة الإقليمية كغيرها من الأسواق العالمية تمر بأزمة صحية ناتجة عن تفشي هذا الفيروس المستجد، كما أننا على يقين أن شركات التأمين والإعادة وهيئات الرقابة بالمنطقة ستتأخذ الإجراءات الملائمة لتقليص تأثير تداعيات هذه الجائحة.
ولفت زروق إلى أن الأمانة العامة للإتحاد العربي للتأمين اتخذت الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة هذه التداعيات، كما أكدت أهمية التطور الرقمى والتكنولوجي في دعم القطاع لمواجهتها، وجار إعداد قاعدة بيانات لتبادلها بين الأعضاء، وأن الإتحاد سبق وأكد أهمية التحول التكنولوجي من خلال مؤتمره العام الـ32 والذي عقد في تونس خلال يونيو 2018 حول التحول الرقمي وصناعة التأمين العربية وتوصياته بضرورة القيام بنقلة رقمية لقطاعات التأمين لتحسين الخدمات المقدمة للأفراد والمؤسسات والتحكم في الأخطار.