تمر الأرض بظاهرة تسمى بيوم الأوج Aphelion Day، التي تكون فيها في أبعد نقطة عن الشمس، ويحدث الأوج في الساعة 7:34 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (11:34 بتوقيت جرينتش)، وفي ذلك الوقت تكون الأرض على بعد 94،507،635 ميل (152،095،295 كيلومترًا) من الشمس.
وفقا لما ذكره موقع “space” الأمريكي، هذا أكثر من 1.5 مليون ميل (2.5 مليون كيلومتر) أبعد من متوسط مسافة الكوكب البالغة حوالي 93 مليون ميل (150 مليون كيلومتر)، و3 ملايين ميل (5 ملايين كيلومتر) أبعد مما هو عليه في أو أقصر مسافة من الشمس، التي حدثت في 5 يناير.
تنتقل الأرض في مدار بيضاوي الشكل حول الشمس، ونتيجة لذلك، تختلف المسافة بين الأرض والشمس بنحو 3٪ على مدار العام.
عندما تصل الأرض إلى الأوج، تظهر الشمس أصغر قليلاً في السماء مما كانت عليه في أي وقت آخر من السنة، على الرغم من أن الفرق لا يمكن ملاحظته بالعين المجردة، ويجب ألا تنظر أبدًا إلى الشمس بدون حماية مناسبة للعين.
يصل كوكبنا إلى الأوج مرة واحدة فقط في السنة، وعادة ما يقع هذا الحدث بعد 14 يومًا تقريبًا من الانقلاب يونيو، والذي يصادف اليوم الأول من الصيف لنصف الكرة الشمالي، وأول فصل الشتاء لنصف الكرة الجنوبي.
كما أنه بالمثل تحدث أقرب نقطة بعد أسبوعين من الانقلاب في ديسمبر، ومع ذلك، لا يرتبط التغيير في المسافة من الشمس بمواسم الأرض.
وتنتج المواسم من ميل الأرض على محوره، فإنه الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية لأن الجزء الشمالي من الأرض يميل نحو الشمس، والشتاء في نصف الكرة الجنوبي لأن الجزء الجنوبي من الأرض يميل بعيدًا عن الشمس.
يعد الصيف بدوره أطول فصل في نصف الكرة الشمالي، بينما الشتاء هو أطول موسم في النصف الجنوبي من الكوكب.
