تفشى فيروس كورونا يدفع الحكومة الفلسطينية لفرض الإغلاق الشامل مجددا
دفع تفشي فيروس كورونا الحكومة الفلسطينية لفرض الإغلاق الشامل مجددا، وفقا لما ذكرته قناة الحدث في خبر عاجل لها. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الخميس إنه تم تسجيل 322 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وأضافت الوزارة في بيان أن 281 من مجمل إصابات اليوم كانت في محافظة الخليل.
وأوضحت الوزارة أن هناك “11 حالة من المصابين بفيروس كورونا في العناية المكثفة بينها حالة موصولة بأجهزة التنفس الصناعي ووضعها حرج”.
وذكرت الوزارة أن العدد الإجمالي للإصابات منذ مارس آذار الماضي ارتفع إلى 3417 حالة منها 2772 نشطة إضافة إلى 11 حالة وفاة فيما بلغ عدد حالات التعافي 634.
وقال حسام أبو الرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لرويترز إن الوزارة قررت تعليق الصلاة في المساجد لخمسة أيام بدءا من فجر يوم غد الجمعة.
وقررت الحكومة الفلسطينية أمس الأول الأربعاء إغلاق الضفة الغربية بشكل كامل لخمسة أيام بدءا من يوم الجمعة بسبب تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا.
وقال إبراهيم ملحم المتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي في رام الله أمس الاول إن” هذا القرار قابل للتمديد حسب تطورات الحالة الوبائية”.
وأضاف أنه يستثنى من قرار الإغلاق “الصيدليات والمخابز والمتاجر التي تبقى تعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء فقط”.
وأوضح ملحم أن حركة المواصلات ستتوقف بشكل كامل وسيتم تعطيل كافة المؤسسات “وذلك لكسر سلسلة الوباء وتقليص مساحة انتشاره مع بقاء الاجراءات التي اتخذها المحافظون كما هي منذ لحظة اتخاذها”.
وأرجع ملحم إغلاق الضفة بشكل كامل إلى “الارتفاع المضطرد في أعداد المصابين وازدياد نسبة الوفيات جراء المسار التصاعدي الذي ينذر بعودة الوضع الوبائي إلى نقطة الصفر بعد التعافي الحذر والتشافي التدريجي الذي تمكنا من بلوغه وحققنا قصة نجاح في السيطرة على مكامن الوباء في مراحله الأولى”.