«فتح باب أمل جديد».. «مرسال» تساهم في إنقاذ حياة مرضى «كورونا»
أمام استغاثات في ظل انتشار وباء عالمي هدد وأصاب دول العالم بالهلع، كان لابد من تضافر وتكامل الجهود لمواجهته، لذا لعبت مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في مصر دورًا داعمًا ومساندًا لأجهزة الدولة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
ولعل من بين المؤسسات التي برز دورها في مواجهة كورونا، «مرسال»، مؤسسة خيرية غير هادفة للربح تعمل في مجال الصحة، تسعى لتقديم كافة أنواع الرعاية الطبية بجودة عالية لكل من يحتاجها، كما تسعى لنشر الثقافة والتوعية الطبية في مصر وامتداداً إلى الوطن العرب، وتسعى إلى إنشاء نظام تأمين صحي شامل يعمل بالتوازي مع النظام الحكومي القائم بهدف توفير كافة الخدمات الصحية بجودة عالية لكل من يحتاجها من غير القادرين بدون أي تفرقة.
لم يقتصر دور «مرسال» في مواجهة كورونا على توعية المواطنين بطبيعة المرض وسبل الوقاية منه، بل امتد دورها إلى دعم المستشفيات والأطقم الطبية بالأجهزة والمستلزمات الطبية، ومع ترايد أعداد المصابين بفيروس كورونا، أسست المؤسسة مجموعة على «فيس بوك» أطلقت عليه «فريق مرسال لدعم مرضى كورونا» يضم عدد كبير من الأطباء المتطوعين للرد على استفسارات الحالات ومدهم بالاستشارات الطبية اللازمة.
وتحت شعار «فتح باب أمل جديد»، تهدف «مرسال» بشكل رئيسي لفتح أبوابها لكل المرضى أيا كانت درجة خطورة حالتهم أو احتياجاتهم وتوفيرها بالكامل (ومساعدتهم خلال رحلة العلاج بأكملها)، وتعمل المؤسسة الخيرية على توفير العلاج لكافة الحالات المرضية بمختلف أنواعها، مع الحفاظ على السرية والخصوصية التامة لكل مريض.