الحمى ليست فقط من أعراض فيروس كورونا، ويمكن أن تمثل علامة خطر بالنسبة لمرضى السرطان بشكل خاص لذا يجب الاهتمام بعلاجها فوراً فبالنسبة لمريض السرطان، يمكن أن تعني الحمى إلى جانب الضعف والألم، عدوى وتتطلب زيارة الطوارئ بالمستشفى وعند الخضوع لعلاج السرطان، تعتبر الحمى من الأعراض الحرجة التي يجب معالجتها، بحسب موقع “كلايفند كلينيك”.
لماذا يجب عدم تجاهل الحمى عند مرضى السرطان؟
عندما يتأثر الجهاز المناعي للشخص بسبب السرطان وعلاجاته، يكون من الصعب التعافي حتى من الأمراض الشائعة وقد تصبح بعض هذه الأمراض مهددة للحياة.
هذا هو السبب في أنك بحاجة إلى رعاية خاصة إذا كنت تخضع لعلاج السرطان وتحدث لك علامات الإصابة بالعدوى، بما في ذلك الحمى والقشعريرة وآلام البطن والسعال.
إذا حدث ذلك، فتأكد مما يلي:
-اتصل بطبيب الأورام على الفور- خاصة إذا كان لديك درجة حرارة 38.06 درجة أو أعلى.
-اذهب إلى الطوارئ، إذا طلب منك طبيب الأورام الخاص بك.
-أخبر المستشفى أنك تخضع لعلاج السرطان.
لمريض السرطان متى يجب أن تذهب للمستشفى
تكون بعض الأعراض أكثر إلحاحًا من غيرها إذا كنت تعاني من الألم والضعف وضيق التنفس والقيء والإسهال، فانتقل إلى المستشفى.
قال مدير طب الطوارئ بكلايفند كلينيك توم ووترز: “إذا شعر المريض أنه بحاجة إلى أن يذهب للطبيب، فعليه أن يأتي.. لا يمكنك تحديد مدى السوء الذي يجب أن يشعر به الشخص قبل طلب المساعدة”.
ولكن هناك عرض واحد يتطلب بلا شك رحلة إلى المستشفى: الحمى، يحتاج جميع مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي إلى عناية فورية إذا كانت درجة حرارتهم 38.06 درجة أو أعلى.
خطورة الحمى
يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي غالبًا إلى تقليل عدد خلايا الدم البيضاء تؤدي هذه الحالة إلى أن يكون جسم المريض أقل فعالية في محاربة العدوى.
حمى العدلات وهي أحد خلايا الدم البيضاء شائعة لدى مرضى العلاج الكيميائي ويمكن أن تشير غالبًا إلى الإصابة ومع المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ، يجب علاج العدوى مباشرة قبل أن تسبب مضاعفات أكبر.
قال أخصائي أمراض الدم وأخصائي الأورام عمر كوك ، دكتوراه في الطب: “حوالي 5 إلى 25 % من المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي سيصابون بحمى العدلات”.
وأضاف “كلما كان العلاج الكيميائي أكثر شدة ، زادت المخاطر. .يلعب العمر والأمراض الأساسية الأخرى دورًا أيضًا. “
