«النواب» يوافق نهائيًا على تعديلات «القوات المسلحة» و«الأمن القومي» و«الدفاع الشعبي»
وافق مجلس النواب نهائيا وبأغلبية الثلثين على 3 مشروعات قوانين خاصة بالقوات المسلحة، وهى مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 232 لسنة 1959 في شأن شروط الخدمة والترقية لضباط القوات المسلحة، والقانون رقم 1968 بشأن القيادة والسيطرة على شؤون الدفاع عن الدولة وعلى القوات المسلحة، والقانون رقم 20 لسنة 2014 بإنشاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 19 لســنة 2014 مجلس الأمن القومي، ومشروع قانون منظمات الدفاع الشعبى، وقانون التربية العسكرية بمرحلتى الثانوى والجامعة.
وقال النائب إسماعيل نصر الدين إن «مناقشة أي قانون له صلة بقواتنا المسلحة علينا أن نكون سعداء وفخورين أن لدينا قوات مسلحة مصرية وطنية خالصة تدافع عن تراب الوطن وحقوقه وجبهته الداخلية والخارجية».
وأضاف «نصر الدين»: «نحن نوافق عليه لأنه يصب في مصلحة الأمن القومي المصري والشعب المصري وطموحاته وأماله، وقواتنا المسلحة مدرسة الوطنية المصرية».
وأشار النائب محمد الغول إلى أن «المؤسسة العسكرية هي حائط الصد في مثل هذا الظرف التي تمر به البلاد، وحان الوقت لاصطفاف كل أطياف الشعب حول قيادته السياسية والقوات المسلحة، ونحن على اتم استعداد لتقديم الغالي والنفيس».
وقال النائب مصطفى بكري إن «قرار 3 يوليو 2013 يجعلنا جميعاً عند مستوى المسؤولية والثقة الكاملة في قواتنا المسلحة، فيما تقترحه من تعديلات من الأمور المهمة والعاجلة، في مسألة العمل السياسي، فوجود إطار محدد لكل من يطرح نفسه للترشح مسألة مهمة».
وأضاف «بكري» أن «حماية الجيش للأمن القومي هي ثابت من الثوابت المهمة، وهي رسالة لكل من يهمه الأمر». وعلق الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، قائلا: «إن التعديلات هي ترجمة للمادة 200 من الدستور، وبالتالي هي استحقاق دستوري».
وعقب الموافقة على القوانين، قال اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع: «أنا احضر للمجلس منذ عام 1988 ولكن ما رأيته اليوم من النواب هو مظاهرة حب وتقدير للقوات المسلحة، يفرض علينا إلتزام تجاه الوطن لأننا لم نرى أي اعتراض على مشروعات القوانين».
وأضاف: «انقل لكم تهنئة القائد العام للقوات المسلحة بثورة 30 يونيو المجيدة التي رسخت مؤسسات الدولة ولمصر الحديثة، وأنقل لكم شكر جمع أفراد ضباط القوات المسلحة على ما بذله المجلس خلال فصل تشريعى قارب على الانتهاء».
وتابع: «أؤكد أن القوات المسلحة ستستمر وستظل دوما درعا لحماية الوطن وسيفا لمن يفكر في المساس بالأمن القومي في كافة المجالات والاتجاهات، فالجيش ابن الشعب وملكا له وهو حامل تقاليد تاريخه العريق وصاحب البطولات والتضحيات ولم ينقلب على أهله يوما ما وهو ملاذا للجميع ورصيدا للقومية العربية ونهلك به أعداء الله والوطن».