وافق مجلس النواب في جلسته العامة اليوم الإثنين، على قبول استقالة النائبة رشا أحمد على إسماعيل من عضوية المجلس.
وأعلن الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، عن خلو مقعد النائبة الدكتورة رشا إسماعيل، إعمالا للمادة 391 من اللائحة الداخلية للمجلس، لافتا إلى أن استقالتها جاءت بعد انتدابها للعمل ملحقا ثقافيا مديرا لمعهد الدراسات الإسلامية بمدريد في إسباينا.
وأشار «عبدالعال» إلى أن النائبة رشا إسماعيل كانت مثالا للوقار والاعتدال في ممارسة مهامها بمجلس النواب، وأعطت صورة طيبة ومشرفة لعضو البرلمان في كافة المناسبات، كما اتسم أداؤها بالنشاط والإيجابية، وستكون واجهة مشرفة لمصر وحريصة دوما على مصالح الوطن.
وأوضح «عبدالعال»، أنه تمت إحالة الاستقالة لمكتب المجلس وعقد اجتماعا انتهى فيه إلى الموافقة على الاستقالة وعرضها على الجلسة العامة.
وقالت النائبة في استقالتها أنه قد صدر قرار وزير التعليم العالي رقم 214 لسنة 2020 لندبها بالعمل ملحقا ثقافيا مديرا لمعهد الدراسات الإسلامية بالعاصمة الإسبانية مدريد، ما يقتضي السفر إلى إسبانيا لممارسة مهام عملها الجديد لخدمة الوطن.
ووجهت النائبة في كلمة وقد غلبها البكاء، لرئيس مجلس النواب، ونواب الشعب معارضة وأغلبية ومستقلين، وقالت أنها تعلمت الكثير في هذا المجلس، ووجهت حديثها لرئيس المجلس قائلة: «تعلمت منك الحرص على عدم الحيد عن الدستور، وتعلمت منك الكثير على المستويين المهني والشخصي.. فقد كنت على مسافة واحدة من الجميع».
ووجه الدكتور على عبدالعال، حديثه للنائبة قائلا: «أحيى فيكى هذه التقاليد الجامعية فأنا أنتمي إلى جيل تعلم كيفية الحفاظ على التقاليد الجامعية.. التي لا يمكن فيها أن يتقدم الأستاذ على أستاذه، وأنه (عبدالعال) حتى الآن عندما يذهب إلى الجامعة وهو رئيس مجلس للنواب، لا يتقدم على أساتذته». وتابع: «وحتى الدكتور فتحي سرور لا يمكن أن أتقدم عليه إذا قابلته في أي مكان، فهذه هي التقاليد الجامعية التي تربيت عليها».
