المصريون يتوافدون على المتحف المصرى بعد إعادة فتحه.. هل يوجد أجانب؟
اعتمدت وزارة السياحة والآثار عدة متاحف لإعادة فتحها من جديد أمام الزوار، حيث تم إغلاقها فى مارس الماضى بسبب انتشار جائحة كورونا المستجد كوفيد 19، والمنتشر فى مختلف دول العالم، وحرصت الوزارة على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة العاملين والزوار، ومن ضمن المتاحف التى أعيد فتحها المتحف المصرى بالتحرير، ولهذا تواصلنا مع صباح عبد الرازق مدير عام المتحف لمعرفة حالة الزيارات وهل يوجد ضمن الجروبات السياحية أجانب من عدمه؟
قالت الأثرية صباح عبد الرزاق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، إن هناك حرصا كبيرا من المصريين على زيارة المتحف منذ أن تم إعادة فتحه أمام الجمهور أوائل الشهر الحالى، كما أن هناك عددا من الأجانب يتوافدون على المتحف، ضمن مجموعات سياحية بصحبة المرشدين السياحين، ولكن عدد المصريين يفوق عدد الأجانب فى الوقت الحالى.
وأوضحت صباح عبد الرازق فى تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، أن هناك تطبيقا صارما لجميع الإجراءات الاحترازية بالمتحف المصرى، حيث يتم قياس درجة الحرارة قبل الدخول من بوابة المتحف، إلى جانب تطبيق التباعد الاجتماعى بوضع ملصقات بالمتحف لتحديد أماكن الزائرين، وارتداء الكمامات وتعقيم اليدين، كما أن المرشد السياحى لا يسمح له بزيادة عدد المجموعة السياحة عن 25 فردا، ولا يسمح بدخول أكثر من 200 فرد فى الساعة، حيث يتم توزيعهم على جميع قاعات المتحف المصرى لضمان التباعد الاجتماعى، هذا إضافة إلى تعقيم وتطهير المتحف قبل وبعد الزيارات اليومية، منعا لانتشار فيروس كورونا.
يذكر أن الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، أعاد صباح الأربعاء الماضى، فتح المتحف المصرى بالتحرير أمام الجمهور بعد إغلاقه منذ مارس الماضى، فى إطار الإجراءات الاحترازية التى أقرتها وزارة السياحة والآثار لإعادة الفتح التدريجى لعدد من المتاحف والمواقع الأثرية مع عودة السياحة الوافدة إلى مصر اعتبارا من أول يوليو.
ومع بداية فتح المواقع الأثرية والمتاحف مرة أخرى للجمهور على مراحل أكدت وزارة السياحة والآثار على ضوابط السلامة الصحية التى اعتمدتها الوزارة لتطبيقها بالمتاحف والمواقع الأثرية لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم.