تقارير: كورونا ينتشر لمسافة تصل لعشرة أمتار أو أكثر عن طريق التنفس
كشف تقرير لصحيفة neuroscience العلمية أن الميكروبات الدقيقة الحاملة لفيروس كورونا تتواجد فى الهواء وتشكل خطر التعرّض لما يتجاوز منطقة 6 أقدام الموصى بها للمسافة الاجتماعية وتصل إلى ما يقرب من 10 أمتار.
ووفقا للتقرير ستنشر مجلة Clinical Infectious Diseases نداء صادرا عن 239 عالماً من جميع أنحاء العالم للتعرف على انتقال فيروس كورونا جواً إلى السلطات الصحية الدولية، حيث يأتى 239 موقعًا من 32 دولة من العديد من المجالات المختلفة للعلوم والهندسة، بما فى ذلك علم الفيروسات وفيزياء الأيروسول وديناميكيات التدفق والتعرض وعلم الأوبئة والطب وهندسة البناء.
وأثبتت الدراسات التى قام بها الموقعون والعلماء الآخرون بما لا يدع مجالاً للشك أن الفيروسات يتم زفيرها فى حبيبات دقيقة صغيرة بما يكفى لتبقى عالياً فى الهواء وتشكل خطر التعرض لأكثر من متر إلى مترين من قبل شخص مصاب، وأوضح العلماء أنه فى سرعات الهواء النموذجية فى الأماكن المغلقة، سوف تسافر قطيرة 5 ميكرون لعشرات الأمتار.
وأوصى العلماء بضرورة الالتزام بتوصيات المسافات الاجتماعية وأهمها تجنب الاكتظاظ خاصة فى وسائل النقل العام والمبانى العامة.
وتشمل التدابير التى يتعين اتخاذها للتخفيف من حدة انتقال الهواء:
توفير تهوية كافية وفعالة وتوفير الهواء النظيف فى الهواء الطلق وتقليل إعادة تدوير الهواء خاصة فى المبانى العامة وبيئات العمل والمدارس والمستشفيات ودور رعاية المسنين.
مكمل للتهوية العامة مع ضوابط العدوى المنقولة بالهواء مثل العادم المحلى، وترشيح الهواء عالي الكفاءة ، والأضواء فوق البنفسجية المبيدة للجراثيم.
وأوضح العلماء أن هذه عملية ويمكن تنفيذها بسهولة والعديد منها غير مكلف، على سبيل المثال يمكن لخطوات بسيطة مثل فتح الأبواب والنوافذ أن تزيد بشكل كبير من معدلات تدفق الهواء في العديد من المباني.
وأشار العلماء إلى أن غسل اليدين والتباعد الاجتماعى أمران مناسبان، لكن من وجهة نظرهما، أنهما غير كافيين لتوفير الحماية من الميكروبات الدقيقة التنفسية الحاملة للفيروسات التى يطلقها الأشخاص المصابون فى الهواء”.