«رجال الأعمال الأفارقة» تطلق «مشروعك زراعي» لتوفير فرص عمل للعائدين من الخارج
أطلقت جمعية رجال الأعمال الأفارقة مبادرة بالتعاون مع البنك الزراعي وشركة التنمية الريفية لإقامة مشروعات زراعية من خلال المدخرات الصغيرة في مجال الزراعة تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية، فضلا عن توفير فرص عمل للعائدين من الخارج بسبب جائحة كورونا.
وأشار الدكتور يسري الشرقاوي رئيس الجمعية، خلال ندوة عبر «الفيديو كونفرانس» نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إلى إعداد المبادرة بالتعاون بين الجمعية والبنك الزراعي وشركة التنمية الريفية، وعدد من المحافظات تحت عنوان «مشروعك زراعي»، لخدمة أصحاب المدخرات الصغيرة من أبناء مصر في الداخل والعائدين لوطنهم من الخارج بسبب تداعيات جائحة كورونا، لافتًا إلى أن المشروع يهدف إلى خلق فرص إنتاجية زراعية تدعم الإكتفاء الذاتي وتخلق فرص عمل جديدة.
قال علاء فاروق رئيس البنك الزراعي، إن البنك حريص على توفير القروض للمزارع الصغير والمتناهي الصغير بفائدة ٥٪، وكذا دعم الزراعة التعاقدية للحاصلات الزراعية والإنتاج الحيواني ، لافتا إلى أن محفظة تمويل الإنتاج الحيواني لدى البنك بلغت ١٠ مليار جنيه، وأن البنك يستعد هذا العام لتدشين ٢٠ فرع محدثين متكاملين لتقديم الخدمة المصرفية والإستشارية للعملاء على مستوى الجمهورية، وأكد على أهمية التدريب الزراعي ونقل الخبرات مع التركيز على عمليات تصدير الحاصلات الزراعية، حيث إنها من أوليات العمل في دعم هذا القطاع الحيوي.
من جانبه شدد اللواء مصطفى هدهود رئيس الشركة المصرية للتنمية الريفية على العمل على تحديث منظومة العمل الزراعي في المحافظات، وأهمية تحقيق الأمن الغذائي من خلال التوسع في عمليات الزراعة وفق منظومة حديثة تخدم نوعية الزراعة المتفقة مع أنظمة الري الحديثة .
كما دعا الدكتور طارق القيعي عميد كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية الأسبق إلى ضرورة تجديد دور بعثات التعليم في أفريقيا بين الجامعات المصرية والتعليم الفني لتطوير عمليات التعليم الفني الزراعي مع الجانب الإفريقي، مشددا على ضرورة وضع منظومة جديدة تجمع ما بين مكافحة التصحر وزراعة الصحراء وإنشاء مدارس فنية زراعية حديثة متطورة وبين التدريب الزراعي، مناشدا البنك الزراعي بضرورة إرسال خبراء في التمويل لإعطاء دورات تدريبية تشجع الخريجين في آخر سنه دراسية على الدخول في مجالات ريادة الأعمال في القطاعات الزراعية بديلا عن انتظار قطار التوظيف.