وضعت شركة GSK البريطانية تقنية تعزيز اللقاحات للعمل في لقاح جديد محتمل لفيروس كورونا، وسيتم تطويره مع شركة صيدلانية بيولوجية كندية والتي تعتمد على منتجات نباتية وفقا لتقرير لوكاله “رويترز”.
وبدلاً من تطوير لقاحها الخاص في السباق العالمي لمكافحة الوباء ، ركزت GSK بدلاً من ذلك على المساهمة بتكنولوجيا المساعدة في سبع شركات عالمية أخرى على الأقل ، بما في ذلك سانوفى و كلوفر الصينية.
تستخدم أحدث صفقة، مع شركة Medicago الكندية ، تكنولوجيا نباتية تختلف عن شراكات GSK الأخرى في فيروس كورونا وتعزز فرص الشركة المدرجة في لندن في العثور على مرشح ناجح وتوسيع نطاق الإنتاج سريعًا نسبيًا.
لا توجد لقاحات معتمدة لأمراض الجهاز التنفسي التي يسببها الفيروس التاجي الجديد، ولكن تتم تجربة 19 لقاحًا في البشر على مستوى العالم وقد تمت الموافقة على بعض العلاجات، مثل علاج جلياد في بعض المناطق.
نهج Medicago ، المستخدم بالفعل في لقاح الإنفلونزا في انتظار الموافقة الكندية ، يأخذ أوراق النبات كمفاعلات حيوية لإنتاج أحد بروتينات السنبلة الثلاثة للفيروس التاجي الجديد كورونا والتي يمكن استخدامها بعد ذلك في اللقاح مع مساعد GSK .
وقالت شركة GSK إن الشركات تهدف إلى إتاحة لقاحها في النصف الأول من العام المقبل وإنتاج حوالي 100 مليون جرعة بحلول نهاية عام 2021 ومن المتوقع أن تبدأ تجربة بشرية في مرحلة مبكرة من ثلاث مستويات جرعات مختلفة في منتصف يوليو
تضاف المواد المساعدة أو معززات الفعالية إلى بعض اللقاحات لزيادة الاستجابة المناعية بهدف تحقيق مناعة أكثر استدامة ضد العدوى.
