للهروب من استجواب الغنوشى.. حركة النهضة التونسية تدعو رئيس الحكومة للاستقالة
فى محاولة للتهرب من الضغوط الكبيرة على حركة النهضة التونسية والمطالبة بإقالة راشد الغنوشى من رئاسة البرلمان التونسى، طالبت الحركة الحكومة التونسية اليوم الخميس بتقديم الاستقالة، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة “سكاى نيوز”.
وتتزايد ضغوط الشارع التونسى لكشف ثروات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى، حيث وجهت حملة “من أين لك هذا” في تونس عريضة إلى رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، للمطالبة بالتحقيق في مصادر ثروة رئيس البرلمان التونسى وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي الذي تحوّل من مدرّس عادي إلى أحد أبرز أغنياء تونس، داعيةً إلى تشكيل لجنة مستقلة للتدقيق في ثروات السياسيين المشبوهة.
وقالت الحملة في بيان لها إنها “توجّهت بمراسلات إلى الرؤساء الثلاث، لا فقط من أجل رفع أصوات الموقعين على العريضة وتثبيت المطلب وإعطائه بعداً رسمياً بل كذلك من أجل وضع الرؤساء الثلاث أمام مسؤولياتهم التاريخية في التفاعل مع هذا المطلب والعمل على تحقيقه“.
ويواجه راشد الغنوشى، رئيس الحركة، ضغوطا تحت قبة البرلمان التونسى من أجل استجوابه حول علاقته بالتنظيم الدولى للإخوان.