لماذا عادت «100 مليون صحة» بالتزامن مع انتشار كورونا؟.. «الصحة» تجيب
قال الدكتور شريف وديع، مستشار وزيرة الصحة للطوارئ والرعاية العاجلة، إن التذبذب الحاصل في أعداد إصابات فيروس كورونا في مصر، مؤشر جيد، ولكن لابد أن يواكب هذا الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، مشيرًا إلى إعادة مبادرة «100 مليون صحة» بسبب حالات كورونا التي تعاني من أمراض السكر والضغط والقلب.
وأضاف «وديع» في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على فضائية «إم بي سي مصر»، الأربعاء، أن هناك عدة دول عادت إلى الإغلاق بعد أن كانت استأنفت أنشطتها، بسبب ظهور إصابات وبؤر جديدة، قائلًا: «ألمانيا نفسها أعظم منظومة صحية ظهر عندها من 3 إلى 5 بؤر أدت إلى الإغلاق مرة أخرى».
وأوضح مستشار وزيرة الصحة للطوارئ والرعاية العاجلة أن «انخفاض أعداد الإصابات بشكل كبير ثم ارتفاعها مرة أخرى يكون أكثر خطورة، لذلك لا بد من الالتزام بالإجراءات الوقائية»، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تقليل عدد الوفيات جراء كورونا.
وكشف «وديع» عن المحافظات الأعلى تسجيلًا للوفيات بكورونا، وهي محافظات: «الأقصر، ودمياط، والقاهرة»، مشيرًا إلى أن المحافظات الأقل في نسب الوفيات هي محافظات «سوهاج، والإسماعيلية، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء».
ولفت «وديع» إلى 52% من حالات الوفاة جراء كورونا في مصر من مرضى «الضغط»، كما أن هناك 40% من الوفيات من مرضى «السكري»، ومن 15% إلى 18% من حالات الوفاة من مرضى القلب، مشيرًا إلى أن ذلك ما دعا إلى إعادة إطلاق مبادرة «100 مليون صحة».