تكنولوجيا

مشرعون أمريكيون يطالبون شركات التكنولوجيا بتقارير شهرية عن أخبار كورونا المضللة

أعلنت مجموعة من الأعضاء الديمقراطيون فى لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأمريكى عن رغبتها فى معرفة ما تقوم به أكبر المنصات على الإنترنت لمكافحة المعلومات الخاطئة COVID-19، إذ أرسل المشرعون رسائل إلى فيس بوك و جوجل وتويتر يطالبونهم بتقديم تقارير شهرية تفصل رد شركاتهم على جميع معلومات COVID-19 الزائفة والمضللة التى يتم تداولها على مواقعهم على الويب.

فى الرسائل الموقعة من رئيس اللجنة فرانك بالونى الابن (D-NJ) ، ورئيس اللجنة الفرعية للرقابة والتحقيقات ديانا ديجيت (D-CO)، ورئيس اللجنة الفرعية للاتصالات والتكنولوجيا مايك دويل (D-PA) ورئيس اللجنة الفرعية لحماية المستهلك والتجارة و جان شاكوسكى (D-IL) ، كتب المشرعون: “على مدى الأشهر العديدة الماضية، شهدنا ارتفاعًا مقلقًا فى المعلومات الخاطئة أو المضللة المتعلقة بـ COVID-19 التى تم نشرها من قبل الجهات المحلية والأجنبية على منصات مثل منصاتكم، وقد تراوحت هذه المعلومات المضللة من بيانات خاطئة عن مجموعات معينة تكون فى مأمن من الإصابة بالفيروس إلى تأكيدات غير مثبتة حول الأقنعة واللقاحات، هذا النوع من التضليل أمر خطير ويمكن أن يؤثر على صحة ورفاهية الأشخاص الذين يستخدمون هذه المعلومات الكاذبة لاتخاذ قرارات صحية حرجة خلال هذا الوباء. “

وبحسب ما ورد وافق عمالقة التكنولوجيا على تزويد المفوضية الأوروبية بتقارير تضليلية شهرية مفصلة فى شهر يونيو، وهذا شيء أشار إليه المشرعون فى رسائلهم، وأضافوا: “نطلب من شركتك تزويد اللجنة بتقارير شهرية مماثلة فى نطاق ما تقدمه للمفوضية الأوروبية فيما يتعلق بجهود التضليل بشأن COVID-19 من حيث صلتها بمستخدمى الولايات المتحدة لمنصتك”.

وتظاتى هذه الخطوة بسبب الكثير من الادعاءات التى لا أساس لها، والأخبار الكاذبة والأساطير المباشرة ونظريات المؤامرة المنتشرة حول COVID-19 التى تدور عبر الإنترنت، إذ زعمت صحيفة نيويورك تايمز أن عملاء صينيين ساعدوا فى نشر معلومات كاذبة عن المرض عبر وسائل التواصل الاجتماعى فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، لكن مسؤولى الدولة نفوا ذلك، وبغض النظر عن مصادر المعلومات المزيفة، يجب أن تعمل المنصات عبر الإنترنت للحد من نشرها.

ففى أبريل الماضى، بدأ فيس بوك فى تنبيه المستخدمين إذا كانوا قد تفاعلوا أو علقوا على المعلومات الخاطئة التى تمت إزالتها منذ ذلك الحين، إذ بدأ يوتيوب أيضًا فى اتخاذ إجراءات صارمة ضد مقاطع الفيديو التى تربط بشكل زائف بين COVID-19 و 5 G ، كما خصصت ألفابيت الشركة الأم لجوجل نحو 6.5 مليون دولار لتمويل المنظمات التى تحارب التضليل مع التركيز على المرض.

مشرعون أمريكيون يطالبون شركات التكنولوجيا بتقارير شهرية عن أخبار كورونا المضللة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *