أخبار مصر

وزيرة التخطيط: خطة شاملة للإصلاح الهيكلي لـ7 قطاعات

شاركت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ود. خالد العناني، وزير السياحة والآثار، اليوم الخميس، في جلسة نقاشية نظمتها مجموعة بوسطن الاستشارية لاستشارات الأعمال، بهدف مناقشة مستقبل التخطيط لمجال السياحة في مصر، وجهود الدولة المصرية لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا القطاع.

شهدت الجلسة النقاشية التي جاءت تحت عنوان «مقدمة ومنظور حول قفزة السياحة في مصر»، وعقُدت عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حضور كل من د. زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء المصرى الأسبق، وفرانشيسكو بالمييري MD، شريك أول ومشرف على السوق المصرية، وجوزيبي فالكو، العضو المنتدب والشريك التنفيذي لشركة BCG، وباتريك دوبوكس، الشريك الأول والرئيس التنفيذي لشركة BCG Africa بالدار البيضاء، وفنسنت تشين، شريك أول لشركة BCG، مشرف على منطقة سنغافورة، وباسم فايق، شريك ومشرف لشركة BCG في القاهرة، ود. ندى مسعود، المستشار الاقتصادى لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وخلال الجلسة، أشارت د. هالة السعيد إلى الدور المهم الذي يلعبه قطاع السياحة في زيادة الناتج المحلى، وتوفير فرص عمل عدة في مختلف أنشطة القطاع أو في الأنشطة والقطاعات المرتبطة والمتداخلة معه، مؤكدة ضرورة الاهتمام بالقطاع السياحى وتحقيق زيادة كبيرة في عوائده.

وأوضحت السعيد أن الدولة اتخذت العديد من الإصلاحات والإجراءات، التي تسعى لتهيئة بيئة الأعمال وإعادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، بهدف تحقيق النمو الشامل والمستدام، مشيرة إلى أن قطاع السياحة يُعد شريكا رئيسيا للحكومة في تحقيق التنمية، مؤكدة وجود خطة شاملة للإصلاح الهيكلي لعدد 7 قطاعات واعدة في الاقتصاد منها المجال السياحى.

كما أكدت أن مصر دائمًا ما تستهدف جذب أسواق جديدة في مجال السياحة، مشيرة إلى أن المستهدف بشكل أساسى هو الطبقات المتوسطة، غير أن الدولة المصرية تسعى لجذب شريحة أكبر من السياح إلى المناطق السياحية في مصر على رأسهم الطبقات العليا التي يمكن أن تكون أحد أهم الشرائح السياحية المناسبة للسياحة الثقافية.

ورحبت وزيرة التخطيط بالتعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية لاستشارات الأعمال والاستفادة من خبرات الشركة في مجال الاستشارات الإدارية الاستراتيجية لتحقيق رؤية متكاملة حول التطوير الأمثل لمجال السياحة في داخل مصر.

من جانبه، أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أن الدولة المصرية تعمل حاليًا على عودة السياحة في القريب العاجل إلى أرقامها قبل جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن مصر أظهرت مرونة في التصدى والتعامل لعدة أزمات سابقة شهدتها البلاد خلال العقدين الماضيين.

وأوضح العنانى أن السياحة الأوروبية شكلت ما يقرب من 60% من السياحة في مصر خلال عام 2019، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسعى لخلق وجهات سياحية جديدة داخل البلاد من خلال التوسع في إنشاء المتاحف الآثرية وتأسيس مدن جديدة مثل مدينة العلمين الجديدة والتى من المتوقع أن تكون أحد أهم الواجهات السياحية في مصر خلال السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن مصر استقبلت في عام 2019 ما يقرب من 2 مليون سائح من ألمانيا و1.5 مليون سائح من أوكرانيا.

كما أعلن وزير السياحة والآثار، أن الوزارة ستقوم بافتتاح عدد من المشاريع الأثرية الهامة خلال الفترة المقبلة، والتى تعمل عليها منذ سنوات وبعضها كان متوقفًا وهو الأمر الذي يعطي انطباعًا عن مدى اهتمام الدولة بقطاع السياحة والآثار، وتلك المشروعات تمثل إضافة جديدة للمقصد السياحي المصري. فيما أكد ممثلو مجموعة بوسطن الاستشارية أن المجموعة ستتقدم بمقترح للدولة المصرية يهدف إلى تحقيق قفزة غير مسبوقة في مجال السياحة المصرية، مؤكدين أهمية العمل على إعادة التسويق لمصر كأحد الوجهات السياحية الرائعة لمختلف السياح حول العالم والتى تعد خطوة هامة لتعزيز ودعم السياحة داخل البلاد.

الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط  - صورة أرشيفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *