نفت مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود اشتباه أو إصابات بفيروس كورونا المستجد أو حالات مخالطة بين صفوف العاملين بديوان المديرية وذلك من خلال التنسيق اليومي مع مديرية الشؤون الصحية والسكان وقطاع الطب الوقائي بالمحافظة للتأكد من ظهور أي حالات إيجابية أو اشتباه من عدمه بين العاملين القائمين على رأس عملهم حتى الآن.
وأكدت المديرية في بيان، الخميس، التزام المؤسسات التعليمية بالمحافظة بتنفيذ قرار رئاسة مجلس الوزراء رقم ٧١٩ لسنة ٢٠٢٠ واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية اليومية بهدف الحفاظ على صحة العاملين والمتعاملين داخلها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما أكدت مديرية التربية والتعليم ببورسعيد على حرصها الكامل بالتزام الشفافية المطلقة واتخاذ جميع الإجراءات حال ظهور أي حالات مرضية من شأنها تهديد صحة وسلامة جميع العاملين والمنتفعين بالخدمات المقدمة من خلال المؤسسات التعليمية بالمحافظة.
وأهابت المديرية بالجميع عدم الانسياق خلف الشائعات المغرضة التي تهدف إلى النيل من سمعة المؤسسة والعاملين بها وتعطيل المصلحة العامة أثناء تلك الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
