حوادث وجرائم

في وقت قياسى.. رجال مباحث أبوتيج يكشفون هوية جثة شخص ملقاة بالطريق

في وقت قصير للغاية، نجح الرائد محمد عطية، رئيس مباحث مركز أبوتيج بأسيوط، في كشف غموض العثور على جثة موظف ملقاه على جانب الطريق السريع “أبوتيج – الغنايم “غرب قرية الزرابى وتبين أنها لموظف في مصنع ويبلغ من العمر 56 سنة ومقيم بمدينة أبوتيج.

كانت البداية ببلاغات تلقاها من الأهالى الرائد محمد عطية بالعثور على جثة رجل ملقاه على قارعة الطريق السريع “أبوتيج – الغنايم “غرب قرية الزرابى.

أخطر رئيس مباحث المركز اللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط والعميد أحمد الراوى رئيس مباحث المديرية.

وبعد تقنين الإجراءات انتقل إلى مسرح الحادث الرائد محمد عطية رئيس مباحث مركز أبوتيج على رأس قوة ضمت من معاونيه النقباء يوسف ابراهيم ونور أبو الدور وفادي سليمان والمساعد كمال شحاتة مخبر المنطقة.

بفحص الجثة تبين أنها لرجل في الخمسينات من عمره يرتدى كامل ملابسه ولا يوجد معه ما يثبت هويته، فأشرفت القوة على نقل الجثة إلى المشرحة بعدما عاينتها النيابة العامة وأمرت بتشريحها وسرعة كشف هوية صاحبها والتصريح بدفنها.

وبإخطار اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط تشكل فريق بحث أشرف عليه اللواء منتصر عويضة وقاده العميد أحمد الراوى مدير مباحث المديرية وضم العقيد عمرو النعمانى رئيس فرع البحث الجنائى لجنوب أسيوط والمقدم أحمد حربى وكيل الفرع.

على الأرض نشطت تحريات الرائد محمد عطية وفريق وحدة مباحث المركز والتى توصلت إلى هوية المتوفى حيث أنه موظف ويبلغ من العمر 56 سنة وفارق الحياة داخل بيت دعارة في مركز الفتح بأسيوط.

على الفور داهمت قوة من مباحث مركز ابوتيج وكر الدعارة وألقت القبض على المتهمة والتي اعترفت بتفاصيل ما حدث فقالت إن المتوفى كان يعانى من مرض القلب وقبل ممارسة الرذيلة معها تناول منشطات جنسية أنهت بحياته.

وأضافت المتهمة بأنها خوفا من المسائلة القانونية استعانت بأحد أقاربها ونقلا الجثة في سيارة لمسافة نحو 30 كيلو مترا وألقياها على جانب الطريق وسلمت رجال المباحث حافظة نقود وهاتف المتوفى قبل اقتيادها إلى ديوان مركز ابوتيج حيث تحرر ملحقا للمحضر الأصلى وإحالتها إلى النيابة العامة للتحقيق واتخاذ اللازم قانتونا.

في وقت قياسى.. رجال مباحث أبوتيج يكشفون هوية جثة شخص ملقاة بالطريق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *