مجلة الناشر الأسبوعى تستعرض التأثير العربى فى أدب العصور الوسطى
تناول العدد الجديد من مجلة “الناشر الأسبوعى” التأثير العربى فى أدب العصور الوسطى، من خلال دراسة مرثية مطولة كتبها الشاعر الإسبانى خورخى مانريكى، كما استعرضت المجلة صورة العرب فى كتابات ورحلات الآخرين، فضلاً عن تسليط الضوء على مكانة الأدب العربى فى الثقافة العالمية عبر حوار مع عاشق المخطوطات، المستشرق البلجيكى إكسافيه لوفن.
عدد الناشر الأسبوعى
وتضمن العدد استطلاعاً حول مبادرة “صندوق الأزمات” التى وصفها ناشرون إماراتيون بأنها “طوق نجاة” لصناعة النشر المحلية فى ظل الظروف الحالية الناتجة عن جائحة “كورونا”، ونشرت المجلة التى تصدرها هيئة الشارقة للكتاب، تقريراً عن الاستعداد لتنظيم الدورة الـ 39 من معرض الشارقة الدولى للكتاب فى نوفمبر القادم.
وكتب أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ورئيس التحرير، افتتاحية العدد بعنوان “رسالة الوالد إلى أبنائه”، تناول فيها المعانى الأبوية فى رسالة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، إلى أبنائه موظفى حكومة الشارقة، مع عودتهم التدريجية إلى مقار عملهم، التى عبّر خلالها سموه عن حرصه على سلامتهم، وتقديره لجهودهم خلال فترة العمل عن بُعد.
وقال أحمد العامرى: “جاءت رسالة الوالد حاكم الشارقة لتعطينا جميعاً قوة إضافية، وعزماً جديداً، وأملاً متجدداً، وطاقة أعلى لمزيد من الإنجازات ضمن مشروع الشارقة الثقافى التنويرى والحضارى، وجاء رد الأبناء على رسالة والدهم مخطوطاً بالمحبة أولاً، ومدوّناً بالعمل والإنجازات، ومسطّراً بكلمة من القلب إلى القلب: شكراً أيها الوالد، شكراً سلطان الحكمة”.
كما تضمن العدد الجديد من “الناشر الأسبوعى” مقالات ودراسات ومتابعات للإصدارات الجديدة ومراجعات لكتب صادرة بمختلف اللغات، ونشرت المجلة موضوعات عن أدباء من العالم وإصداراتهم.
وكتب مدير التحرير، على العامرى فى مقاله “رقيم” بعنوان “محاولات هدم الرموز”، مؤكداً أهمية الرمز بما يحمله من قيم سامية تعزز الهوية وتفاعلها مع الآخرين، واصفاً الرموز المضيئة بأنهم روافع بناء المجتمعات والحضارات وتحقيق الوجود الفاعل للأمم.